على ارض هذا الوطن الحبيب يعيش فيه رجالٌ قد كتبو تاريخهم على جدار اردننا الحبيب قدمو أعمارهم وأنفسهم لخدمة وطننا الغالي لم يدخرو جهدا لخدمة الوطن قد أجبرنا شعور الوفاء والانتماء لكي نكتب عنهم اجمل العبارات وأصدقها هاماتٌ قد ارتفعت ورجالاتٌ اوجدت نفسها فوق تراب الوطن ها قد ساقتني نفسي ان اكتب عن هامةٍ قد اعتلت وجبينً قد زينهُ الشموخ والولاء لهذا الوطن من هؤلاء الرجال الحاج بركات حمدان طويرش القايم الخريشا.
الخريشا من مواليد الموقر عام ١٩٤٣ درس فيها وترعرع متزوج وله ١٢ ابن وبنت جميعهم خدموا في القوات المسلحه الأردنية / الجيش العربي والامن العام .
كان كريم يطعم ايتام خدم في الباديه سنة ١٩٦٧ وكان يعمل في تجارة السيارات المستعمله في الزرقاء وكان له باصات على خط عمان مقابلين ومختار لعيلته آل القايم ومن بعدها تم اعادته الى خدمة العسكريه في جهاز الامن العسكري عام ١٩٨٩ وبعدها أكمل باقي خدمته في الجيش العربي آنذاك بمعية ضيف الله باشا الزبن وكان مستلم ضابط النقليات في مكتب عمان العبدلي حتى تم تقاعده عام ١٩٩٧ وكان دائم الحضور في المناسبات الاجتماعية وله بصمه في التنميه وكان عضو في بلدية الموقر عنصر فعال حتى توفاه الله عام ٢٠٠٤ رحمه الله .
الخريشا كان بمثابة الأب والأخ والعم للجميع ونشهد له بالاصلاح بين الناس ولا نزكي على الله أحدًا يمتاز ببشاشة الوجه محبًّا للناس مسالمًا وحافظًا للسانه لا يذكر أحدًا بسوء كان صديق لجميع الناس .
كان أمين مؤتمن نظيف القلب والفرج واللسان يزهو بسجاياه الطيبة وخصاله الحميدة وهو يُنمي مساحة المحبة ويغرس بذار الخير لا يعترف بالمستحيل شامخا والحب يجري في عروقه أردنيا نسأل الله له الرحمة والمغفرة والسكينة.