لا شك أن كل حكيم يهمه الأردن العظيم بأهله وشعبه بأن يبقى في منأى عن العبث فيه والفتنة بين أهله . فأمن الأردن واجب على كل مواطن يعيش على ثرى الأردن العظيم .
نعلم أن هنالك استغلال لظروف محيطة بنا من قِبل البعض !! ، والهدف هنا ليس إلا إثارة الفتنة !! ، وهذا ليس في مصلحة الوطن ، لا بل ، سيأخذ بنا والوطن إلى التهلكة !!!.
أمن الأردن واستقراره فوق كل ذي مصلحة وأجندة خاصة ، الأردن وفلسطين شعب واحد لا شعبين ، والقدس توأم عمان ، وصاحب الوصاية الشرعية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية الملك الشجاع عبد الله الثاني ابن الحسين المعزز، لم يألُ جهدًا في الدفاع عن فلسطين وشعب فلسطين والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وهذا معلوم للجميع على مستوى العالم ، وعبدالله الثاني أول من قاد طائرة وأغاث شعب غزة ، وخاطر بنفسه يوم كنت وإياك وغيرنا جالس في بيته !! ، فلا نصير بعد الله إلا عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الحسين للشعب الفلسطيني .
لنقف معًا سدًا منيعًا أمام كل من تسول له نفسه بالعبث في الأردن وإثارة الفتنة ، فالأردن أغلى ما نملك وسيبقى شامخًا بوحدته وأمنه واستقراره .