2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

الحكومة تطلق برنامج تعزيز الثقافة المؤسسية في القطاع العام

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
رعى نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة، إطلاق برنامج تعزيز الثقافة المؤسسية في القطاع العام، مساء اليوم الأحد، بحضور الأمناء والمدراء العامين للوزارات والدوائر الحكومية.

وقال الشريدة خلال كلمةٍ افتتاحية في بداية اللقاء: "إن نجاح مبادرات التحديث في القطاع العام يتطلب وجود ثقافة مؤسسية داعمة لمفاهيم التحديث والتطوير، ومحفّزة لخدمة المواطن وتقبلُ التغيير الإيجابي، لأن غيابها يقف عائقاً رئيساً أمام تنفيذ مبادرات التغيير، وبالتالي إعاقة تحقيق التحديث المرجو”.

وأشار إلى أن أول تغيير سيشهده القطاع العام في 2024 هو نظام إدارة الموارد البشرية الذي سيتم إقراره خلال الأسابيع القليلة القادمة، مبيناً أن الأمناء والمدراء العامين هم قادة هذا التغيير وهم من سيديره، بدعم من إدارات الموارد البشرية والتطوير المؤسسي.

وأضاف الشريدة أن الحكومة، وإدراكاً منها لأهمية الثقافة المؤسسية وتقاطعها مع جميع مكونات خارطة تحديث القطاع العام، شرعَت منذ إقرار خارطة طريق تحديث القطاع العام بتنفيذ مبادرات لتعزيز الثقافة المؤسسية في القطاع العام، حيث قامت بتصميم نموذج وبرنامج للثقافة المؤسسية.

وأشار إلى أن أولويات خارطة طريق تحديث القطاع العام لسنة 2024 تضمنّت أولوية خاصة بالتوعية بنموذج الثقافة المؤسسية المنشود وأهمية التغيير في (100) وزارة ودائرة حكومية، وأولوية أخرى خاصة بتطبيق برنامج الثقافة المؤسسية في (50) وزارة ودائرة حكومية.

بدورها، قدّمت مديرة وحدة ادارة وتنفيذ برنامج تحديث القطاع العام المهندسة وداد قطيشات عرضاً بعنوان دور القيادات في إحداث التغيير المنشود في الثقافة المؤسسية في القطاع العام، إذْ بينت من خلال العرض الدوافع المختلفة للتغيير وأشكاله، وآليات التعامل معه.

وأشارت إلى دور القيادات الحكومية الأساسي في دعم تنفيذ التغيير، وحشد الجهود لتقبله من خلال ممارساتهم ودعم موظفيهم لتقبّل التغييرات وإرساء ثقافة التحديث، لافتة إلى أن تغيير الثقافة المترسخة في مؤسسات القطاع العام يعد من أصعب أنواع التغيير، حيث يتطلب تغيير أساليب العمل والادارة للوصول الى الثقافة المنشودة التي تركز على رضى المواطن ورفع مستوى الخدمات الحكومية وزيادة الإنتاجية والكفاءة.

من جهته، قدّم الخبير في تطوير الاستراتيجيات المهندس غيث البطيخي، عرضاً حول الإطار العام لبرنامج الثقافة المؤسسية، والمنهجية التي جرى تنفيذها لتحديد الثقافة المؤسسية المنشودة في القطاع العام، التي بدأت بتقييم واقع الثقافة المؤسسية في عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وبيّن البطيخي أنه وبناء على المخرجات، تم تحديد الثقافة المؤسسية المستهدفة في القطاع العام من سلوكيات وتصرفات تساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، ومن ثم رسم خارطة طريق تشمل مبادرات تعالج الفجوة بين الثقافة الحالية وتلك المستهدفة.

كما قدّمت خبيرة التطوير المؤسسي الدكتورة علا زواتي، إيجازا حول كيفية الانتقال من النموذج النظري للثقافة المؤسسية، إلى برنامج تطبيقي يتضمن ترسيخ الممارسات والثقافة المؤسسية المنشودة، مبيّنة أن نطاق العمل سيشمل جميع الفئات والجهات الحكومية، بما فيها القيادات الحكومية.

يشار إلى أن الثقافة المؤسسية هي أحد مكوّنات خارطة طريق تحديث القطاع العام السبعة التي أقرّتها الحكومة في عام 2022، والتي تطمح للوصول لثقافة مؤسسية محفزّة لخدمة المواطن، وتعزز البيئة الداعمة للتحوّل والابتكار، وتعمل على معالجة عوامل مقاومة التغيير غير الظاهرة بالتوازي مع تنفيذ بقية مبادرات التحديث.