أصدرت عشائر الجبور بيانا حول ما يجري في الاردن أثناء المسيرات والتي ترفضها رفضا قطعيا مؤكدة أن الأردن ملكا وأجهزته الأمنية خطوطا حمراء لا يمكن التعدي عليها .
شهدت بعض الساحات في هذا الوطن العزيز جلبة من ممرات ضيقة يتسلل إليها نفر من العابثين أدعياء الغيرة الزائفة والمزاودة الرخيصة على قيادة الوطن والشعب الأردني الأبي وكافة مؤسسات الدولة الأردنية.
نحن في هذا الحمى العربي الأردني الهاشمي قيادة وحكومة وشعباً ومؤسسات الدولة كافة قدرنا عبر التاريخ أن نكون دائماً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، لينال حقوقه الشرعية التي أقرها التاريخ والقرارات الأممية والشرعية
الدولية، ومنذ بدء العدوان البربري الهمجي الغاشم على الأشقاء في غزة ، لم يال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم جهداً وجاب معظم الدول لا سيما تلك المؤثرة في القرار العالمي بغية وقف هذه الحرب والإبادة
الجماعية للأبرياء من كبار السن والنساء والأطفال والتجويع ، إلى أن صدر قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف إطلاق النار تمهيداً لوقف هذه الحرب وجرائمها البشعة.
كما أن موقف الحكومة الأردنية السياسي والإنساني والإغاثي ممثلة بوزارة الخارجية بتوجيهات ملكية متقدم جداً على كل الأطراف عربياً وعالمياً، وهذا هو موقف قيادتنا وشعبنا وحكومتنا ودولتنا المستند للثوابت الوطنية والمنسجم تماماً مع الإرث التاريخي والعروبي والقومي والإسلامي تجاه أمتنا وقضاياها
: وفي مقدمتها دائماً قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية . إن مواقف قيادتنا وتضحيات شعبنا وجيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن حقائق في صفحات التاريخ كتبت بدماء الشهداء الأبرار في ساحات الوغى في فلسطين العروبة وحيثما يتطلب الواجب المقدس وطنياً وعربياً، حيث لم ولن تغيب هذه الحقائق عن ضمائر الأحرار مهما حاول البعض إنكارها وتشويهها بمواقف ونداءات مشـبوهة مكشوفة ومفضـوحة.
نظامنا الهاشمي نظام حكيم ورحيم وأبوي وعروبي وقومي وإسلامي ودستورنا كفل حق التعبير ضمن الأطر الدستورية والقوانين النافذة ضمن ضوابط تحفظ أمن الوطن ومصالحه العليا دون العبث بالممتلكات العامة
والخاصة والإنفلات ونشر الفوضى فضلاً عن النهج القويم الذي دأبت عليه القيادة الرشيدة.
نحن مع جلالة الملك ومع مواقفه ومع الأجهزة الأمنية الساهرة على أمن الوطن ليبقى حراً قوياً عزيزاً مدافعاً عن قضايا أمته ، وبالتالي ردع كل عابث يعكر صفو الطمأنينة ويتجاوز حدود القانون.
حمى الله الوطن وحفظ جلالة الملك وولي عهده الأمين .