وصل موقع نيروز الاخباري بيان صادر عن تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين والتالي نصه :
يتعرض الاردن في الآونة الاخيره لحملة مسعوره تتركز على محاولة التشكيك في مواقفه التاريخيه والثابته تجاه القضية الفلسطينيه بشكل عام وما يتعرض له الاخوه في قطاع غزه بشكل خاص من قتل وتدمير وهمجيه ممنهجه لم يشهد لها التاريخ مثيلا .
اننا في هذا الوطن الشامخ بقيادته الهاشميه الحكيمه وشعبه الأردني الوفي اعتدنا على مثل هذه المحاولات البائسه التي تصدر من أصحاب اجندات خبيثه لا يحملون في قلوبهم الا الغل والحقد والأفكار الهدامه التي يحاولون من خلالها تشويش المشهد الوطني الواضح وإثارة البلبله خدمة لاسيادهم وتظهر هذه الاجندات بشكل جلي وواضح في كل موقف وحدث يسجل فيه هذا الوطن مزيدا من صور التلاحم العظيم ما بين كل اقطاب الدولة الاردنيه .
ان هذا الوطن ومنذ تأسيسه كان مع القضية الفلسطينيه قلبا وقالبا وحملها في وجدانه وتاريخه طوال هذه السنوات بكل شهامة وإباء وان دماء الشهداء من أبناءه يشهد بقدسيتها ثرى فلسطين الحبيبه .
اننا في هذا الوطن وبكل الاطياف . وما تشهده الساحه الاردنيه من فزعة اخويه صادقه على كافة المستويات يؤكد على هذا الإرث الوطني الغالي الذي يستقر في وجداننا العروبي الاسلامي والذي توارثته الاجيال على امتداد هذا السنوات .
ننعم بهذا الوطن ما يكفل للمواطن حرية التعبير من خلال الطرق المشروعه ضمن مسارها الوطني الصحيح واهدافها الواضحه وقد شهدت الساحه الاردنيه على امتداد الوطن المئات من الوقفات والمسيرات دعما للاخوه في غزه وبشكل يومي عز نظيرها على مستوى العالم ولكن مع كل الأسف أخذت الأمور في الآونة الاخيره تاخذ منحى اخر لدى العديد من هذه الفعاليات تمثلت بالاساءه لرجال الأمن العام بالألفاظ الغير مناسبه والهتافات المستفزه ومحاولات التخريب للمتلكات العامه والخاصة سعيا لتحويل البوصله عن وجهتها الحقيقيه .
ان مثل هذه التجاوزات الغير مسؤله لا تخدم الا الكيان الصهيوني الذي يجد بالموقف الأردني سببا رئيسيا في تعرية جرائمه البشعه وكشف مخططاته القذره أمام العالم اجمع .
اننا في تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين نقف بكل حزم وقوه مع اجهزتنا الامنيه في وجه ما ترتكبه هذه الفئه الضاله المضله من أعمال خارجه على القانون ونشد على أيادي رجال الاجهزه الامنيه بالتصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه بالتطاول او العبث والتخريب ليبقى الاردن درعا حصينا وقلعة قويه فالاردن القوي أمنيا وعسكريا واقتصاديا وسياسيا هو مصدر قوة ودعم ومؤازر للأخوة في فلسطين وغزه ...
عاش الاردن قويا عزيزا شامخا في ظل راعي المسيرة الهاشميه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .