لا اعلم ماذا نقول لشهدائنا في القدس التي ما زالت رفاتهم هناك ولا نعلم ماذا نقول لشهداء باب الواد واللطرون والكرامه .
هل شاهدوا اسماء شهدائنا من الجيش العربي التي جمعت وبكل شرف اسماء كافة العائلات الاردنية ومن كل بلدة ومحافظة .
لقد كان الاردن وعلى الدوام بقيادته وشعبه خيمة العطاء والكرامة في كل المواقف ولم يبرح خندق الصمود في كافة القضايا العربية . ولم نساوم على كرامة العروبه يوما .
وما يثير الاستهجان غياب الطبقة العميقة من المثقفين في مسؤوليتهم الوطنية في في الوعي الوطني والتي غيبت تضحيات الاردن وعطائه وصمودة .
لقد سئمتا التطاول على الوطن واهله رغم ما يقدمه الاردن وشعبة وقيادته .ولا اعلم كيف يطفوا على السطح حديث الساخطين والحاقدين على الاردن واهله وتغيب طبقة المثقفين واهل الكلمة في الظلمات .
لقد كنا نناشد دوما بان تقراء المعادلة الوطنية بالشكل الصحيح بكن تيار السوء كان يطفوا على السطح تحت شعارات كاذبة هدفها قطع راس الوطن باسم الوطن تاره وباسم العروبة والاسلام تارة اخرى .
لقد ان الاوان ان تضع الموازين في اطارها الصحيح وان يعاد قراءة المعادلة بالطريقة السليمة وفي مسار ثوابت هذا الوطن وميثاقة بعيدا عن شيء .
فالمرجعية الاولى والاخيرة في كل المواقف والثابت الاول هو امان الاردن واستقرارة وحفظ مسيرته والعهد لقيادته .
فليس من العقل او التعقل بان اقدم التضحيات والعطاء ولا نجد الاوالنكران والضغينه والحقد الاسود الذي لم نجد له تبرير او تفهم .
وهذا الاردن من لا يؤمن به او ينتمي اليه فلدية العالم باسرة فل يجد له وطن يلبي حقده ومرضه .