أود أن أقول بأن المواقف والإنجازات المتميزة هي التي تدفع وتفجر طاقات لدى الإنسان ليتحدث عن الإبداعات الحضارية والثقافية والإنسانية التي تجلت في مسيرتكم وسيراتكم  أصحاب الهمم العالية التي تمثل كتاب عميق المعاني والعناوين لكل من صنع مجداً وفخرا وتاريخا لأمته ساهم في نهضتها ورقيها وتطورها، وكان له بصمة إنسانية وأثر جميل دوُن له على خارطة الإنجازات والإبداعات الحضارية تحكي عن إسهاماته في الأرتقاء بالنهضة والتنمية في أوطاننا العربية، فأنتم مشاريع تنموية يشار إليكم بالبنان لما تحمله نوافذكم الفكرية من هالات المجد الفكري والثقافي والأخلاقي ترجمتموه سلوكاً ومنهجاً حضارياً في زوايا الوطن العربي.... 

  فنقول بأن صباحكم رقي وأمل ومحبه ، فما أعظم أن يكون في حياتك أصدقاء أمثالكم ،لهم بصمة وأثر جميل في حياتك ، وفكرك وسلوك تتعلم منهم مافاتك ، دوما تضيفون لنا من فكركم ورقيكم ماهو عناوين كبيرة  وشموسا لا تغيب،  هذه بصمة لا تمحوها الأيام ولا تتبدل بل تبق شاهدا على عظمة النفس ، وتعاليها وانسجامها مع نفسها فيبدو لها بريقا خاصا مشعا كالنجوم في حالكات الليالي في كل لحظه يسطرون أصدق المشاعر بأنفاسهم الزكيه عطرا يفوح ويملأ الأركان وترتاح القلوب لسماعهم ولرؤيتهم ، إنها السكينة والطمأنينة ،  فما أجملهم في حياتنا ، لندعو الله أن يحفظكم في ملكوته من كل شر وان ترافقكم السلامه والسلام .. نعم نستذكر الذين عشقوا الوطن  وكتبوا لأجله ولمن عاشوا لبنائه والحفاظ عليه ليبق حرا سيدا على الدوام ، ووطن حر وإنسان حر ...فألشمس تشرق فكونوا أنتم اشراقة الشمس بفكركم المستنير تضيء جنبات القلوب وأركان الوطن.فصباحكم وطن نزهو به دوما ، وتزهر أرض الوطن بكم ، فالوطن سيكبر بأذن الله ويتمدد بكم  وبفكركم يا عمالقة العلم والمعرفة والثقافة الإبداعية ، فالصباح  يحلو بكم فأنتم  من القادة العظام والقدوة الذين نتفاخر ونتباهى بهم في مجالس العظماء الكبار أمثالكم وتزهو منصات العلم ويتمدد المكان بحضوركم وتحضر الحكمة بحضوركم وتنطق بحروفها حكمة وموعظه تترك لكم أثر لا يزول ، لأنكم بفكركم الثرّ تتوسع منافذ المعرفة والفكر والإبداع والإصلاح والرؤية . 

 *نعم أنتم كالغيث يسعد لقدومه البشر والطير والحجر ،، وكالشجر يظل  الآخرين،، وكالمظلة نحتاجها في الشتاء والصيف،، وكالغذاء والهواء لا نستغني عنهما،، وكالدواء نحتاجه عند اللزوم،نعم أنتم لا تكتمل أي دائرة بدونكم ..!!!* 

أدامكم الله وحفظكم في ملكوته من كل شر ، وأَسْبَغ عليكم نعمة العافيه وأنعم عليكم بنعمة الأمن والأمان والاستقرار في بيوتكم وأوطانكم ،وحقق أمانيكم في الدنيا والأخرة. 

 صباح الخير والأنوار والمسرات والبركة أتمناها لكم. 

أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة.