فأزف إليك تحية أرق من النسيم العليل، وأندى من الشمأل البليل، وأكتب إليك هذه الكلمات التي ملؤها الفخر والودُّ والتأميل..
لقد ابهرتنا وأنت تلقي رسالة كان قد خطها قلمك المبدع لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة الأعياد الوطنية أمام رئيس الديوان العامر، والتي تحمل في مضامينها أصدق المشاعر النبيلة وأسمى معاني العشق السرمدي للقيادة الهاشمية التي إختلطت وأنصهرت بالوطن واكتسبت رمزية خاصة.
فمن مثلك يا عبدالله حين غدوت صفحة مشرقة في كتاب الوطن، فصرت في وجنته خالا وفي جيد العلا عقدا نفيسا .
أسأل الله دوماً لك التوفيق والفلاح والرفعة والعلو، وكل عام وأنت ترفل بثوب الصحة والسؤدد .