جاء العيد وفي قلوبنا حزن وتنهيد,جاء العيد وفي أعماقنا غصات ومحن عبرنا بها بفقد الاحبة وغياب العدل في أراضي فلسطين المحتله . حزن على ما أضحت به غزة ،اشلاء اقوام وجثث تتناثر مثل شظايا قنابل تدمر الاحياء والجماد صواريخ تقصف ليل نهار ،مئات بل الالاف من الاطفال والنساء والشيوخ الكبار ممن تحولوا إلى رفاة ونساء أسقطت حملهن من وهن ووقع القصف بكل مكان ،باي وجه انت قادم يا عيد على بقايا رفاة وجثث وأنقاض أرجوحة جدي تكسرت من الحرق والعدوان وساحات اللعب اصبحت ركام وبقايا انقاض البيوت المهدمة باي وجه جأت يا عيد وكعك العيد يابى ان يصنع بالأفران وزينة العيد اختفت من شوارع حاراتنا وقرب مدارسنا وفي المتنزهات ما عادت هناك ألعاب لصغار دفنوا احياء في غزة بالله يا عالم كيف سيكون وجه العيد هذا العام وكيف سيكون فرح الصغار وكيف هي العيدية قنبلة ذربة لتبيد ما تبقى من الأبرياء في غزة وفلسطين بالله عليكم باي وجه ياتي العيد ونحن نذرف دموعنا وتسيل جراحنا والمخفي اعظم مما وصفت حرب غزة .