ووصل كوك بعد ظهر أول من أمس إلى رأس أنجلة في أقصى شمال تونس، ووقف أمام مجسّم يمثل خريطة قارة إفريقيا وفي أسفله جملة «أقصى نقطة شمال القارة الإفريقية».
ولاقى المغامر ترحيباً حاراً من أفراد عائلته، فيما صفّق له عشرات التونسيين الذين حضروا لاستقباله.
وانطلق كوك في مغامرته في 22 أبريل 2023 من الجانب الجنوبي لجنوب إفريقيا، في إطار مشروعه «بروجيكت أفريكا».
وقطع أكثر من 16 ألفاً و250 كيلومتراً، أي ما يعادل 385 ماراثوناً في 351 يوماً. وركض الشاب الملقب بـ«هاردست غيزر» (أقسى رجل غريب) في الجبال والغابات المطيرة والصحارى.
وكتب الأحد عبر منصة «إكس» «أنا عاجز عن التصديق بأنّ المسار قد انتهى تقريباً». ورافقه عدد من الأشخاص خلال جريه الكيلومترات الأخيرة.
ولم يتّسم عبوره لإفريقيا بالسهولة والهدوء، فبعد اجتيازه جنوب إفريقيا وناميبيا في 50 يوماً، تعرّض وفريقه للسرقة، إذ نُهبت كاميراتهم وهواتفهم وأموالهم وجوازات سفرهم في أنغولا.
المصدر: