فيما يتولى زيت المحرك مسؤولية مهمّة من بين أجزاء السيارة تكمن في تحقيق الأداء السلس لمحركات الاحتراق الداخلي عبر تليين الحركة وتقليل الاحتكاك بين عناصر المحرك؛ فتقع على عاتق مبرد زيت محرك السيارة مسؤولية تنظيم درجة حرارة المحرك استعانةً بالماء أو سائل التبريد المخصص بغية الحفاظ على درجة حرارة المحرك المُثلى، ونظراً لاختلاف الوظيفتين؛ فيمر كلاً من السائلين سواءً الزيت أو الماء؛ في قنوات مغايرة تحقق الغاية منهما، وما أن يختل انتظام سير كلاً من السائلين في قناتيهما المخصصتين؛ فإن ذلك ما سيؤدي إلى خلط الماء مع الزيت في محرك السيارة مما قد يتسبب في أضرار وأخطار جسيمة للمحرك.
في هذا المقال؛ نُدرج قائمةً تتضمن اسباب خلط الزيت مع الماء في السيارة ونوضح طرق الإصلاح وكيفيات التعامل مع اسباب اختلاط زيت المحرك مع الماء، كما نقف على مجموعة من أبرز أعراض خلط الماء مع الزيت في محرك السيارة علّنا نساعدك في تدارك المشكلة قبل تفاقمها ومواجهة الأضرار الخطرة المحتملة.
أبرز اسباب خلط الزيت مع الماء في السيارة
تعتمد محركات الاحتراق الداخلي في السيارات على الزيت لضمان مرونة حركة عناصر وأجزاء محرك السيارة، وإتمام عملياته بليونة وسلاسة، كما تعتمد على أنظمة التبريد التي تستخدم الماء أو سائل التبريد المخصص من أجل تبريد الحرارة الزائدة التي تنتج عن عملية الاحتراق داخل المحرك، وبالتالي المحافظة على درجة حرارة المحرك بالشكل المثالي المطلوب، وفي حين يمكن أن يتسبب اختلاط الزيت بالماء بمشاكل خطيرة وأضراراً جسيمة للمحرك؛ فتجدر الإشارة إلى أنها تختلف اسباب مشكلة خلط الماء مع الزيت في المحرك تِبعاً لاختلاف القطع أو الأجزاء المتضررة من منظومة المحرك وشكل وحجم الضرر الواقع عليها.
في ما يلي نستعرض أبرز اسباب خلط الزيت مع ماء الرديتر في السيارة، وأكثر هذه الأسباب شيوعاً:
تلف حشية رأس المحرك
تعتبر حشية رأس المحرك أو "كسكيت الرأس” أو "الغاسكيت” أحد أهم أجزاء محرك الاحتراق الداخلي؛ إذ تعمل على إغلاق غرفة الاحتراق بإحكام لمنع تسرب الضغط وتسرب الزيت وضمان عدم اختلاطه بالماء، وبمجرد حدوث أدنى صدع أو تشقق في حشية الرأس فإن ذلك ما سيتنج عنه سبب خلط الماء والزيت في محرك السيارة.
الحل الأمثل لهذه المشكلة؛ يتمثل في استبدال حشية الرأس التالفة أو المنتفخة، إلا أنه يمكن الاستعاضة عنه مرحلياً باستخدام مادة مانع التسرب، وذلك عبر تصفية وعاء زيت المحرك وخزان سائل التبريد باستخدام المادة المانعة للتسرب، من ثم مزج المادة مع سائل التبريد الجديد وإضافته إلى خزان، كذلك إضافة زيت المحرك الجديد في مكانه المخصص دون مزجه بالمادة، وعموماً؛ فتذكّر أن هذا الحل مؤقتاً وأن فاعليته غير مضمونة ولا يمكن الاعتماد عليه على المدى الطويل، وإنما الحل الوحيد الأمثل هو الذي يمكن في استبدال حشية الرأس على الفور لتفادي اسباب خلط الزيت مع الماء في السيارة من هذا القبيل.
التسرب من مبرد زيت المحرك
يٌعد مبرد زيت المحرك جزءً من أنظمة تبريد المحرك، ويتخذ من مقدمة السيارة أسفل الرادياتير الرئيسي مكاناً له، فيما يتبدى الغرض الأساسي منه في تقليل درجة الحرارة المرتفعة عن الحد المناسب لزيت المحرك، وذلك بطريقتين تِبعاً لنوع المبرد وهما إما بالماء أو بالهواء، وفي حين يسحب هذا المبرد الزيت إليه ليخفض حرارته ويعيده للمحرك؛ فإن أن ثقب أو خلل فيه سيكون كفيلاً بالتصنيف من بين اسباب خلط الزيت مع الماء في المحرك.
وبينما يتجلى الحل المثالي لهذه المشكلة باستبدال مبرد زيت المحرك أو إصلاح تسريب مبرد السيارة بواسطة ميكانيكي خبير ومتخصص؛ فإنه يمكنك حل هذه المشكلة عن طريق استبدال مبرد الزيت في المنزل، وذلك عبر تصفية المبرد تماماً وتجفيفه لبضع دقائق، من ثم فكّه واستبداله بآخر جديد.
تصدع رؤوس اسطوانات المحرك
تُمثّل رؤوس اسطوانات المحرك الجزء المسؤول عن التحكم في تدفق الهواء وانتشار وتوصيل الوقود إلى حيث يجب أن يصل في أجزاء المحرك، وتعتبر رؤوس اسطوانات المحرك ذات أكبر قدرٍ من الأجزاء المتحركة بين عناصر المحرك، مما يتطلب قدراً وفيراً من الزيت لتفادي احتكاك هذه الأجزاء فيما بينها، وفي حين تتميز بمتانتها وقوتها؛ إلا أن تأثير الحرارة الزائدة عليها يمكن أن يؤدي إلى تشققها وتسرب زيت المحرك من بين شقوقها محققاً بذلك واحداً من اسباب خلط الزيت مع الماء في السيارة حال وصوله إلى سائل التبريد.
عادةً ما تكون السيارات الحديثة مزوّدةً برؤوس اسطواناتٍ من الألومنيوم مما يحول دون إمكانية إصلاحها ويستوجب استبدالها بأخرى جديدة.
اختلاط الزيت مع الماء في محرك السيارة .. الأسباب والأعراض قطع الغيار والصيانة
فيما يتولى زيت المحرك مسؤولية مهمّة من بين أجزاء السيارة تكمن في تحقيق الأداء السلس لمحركات الاحتراق الداخلي عبر تليين الحركة وتقليل الاحتكاك بين عناصر المحرك؛ فتقع على عاتق مبرد زيت محرك السيارة مسؤولية تنظيم درجة حرارة المحرك استعانةً بالماء أو سائل التبريد المخصص بغية الحفاظ على درجة حرارة المحرك المُثلى، ونظراً لاختلاف الوظيفتين؛ فيمر كلاً من السائلين سواءً الزيت أو الماء؛ في قنوات مغايرة تحقق الغاية منهما، وما أن يختل انتظام سير كلاً من السائلين في قناتيهما المخصصتين؛ فإن ذلك ما سيؤدي إلى خلط الماء مع الزيت في محرك السيارة مما قد يتسبب في أضرار وأخطار جسيمة للمحرك.
في هذا المقال؛ نُدرج قائمةً تتضمن اسباب خلط الزيت مع الماء في السيارة ونوضح طرق الإصلاح وكيفيات التعامل مع اسباب اختلاط زيت المحرك مع الماء، كما نقف على مجموعة من أبرز أعراض خلط الماء مع الزيت في محرك السيارة علّنا نساعدك في تدارك المشكلة قبل تفاقمها ومواجهة الأضرار الخطرة المحتملة.
أبرز اسباب خلط الزيت مع الماء في السيارة
تعتمد محركات الاحتراق الداخلي في السيارات على الزيت لضمان مرونة حركة عناصر وأجزاء محرك السيارة، وإتمام عملياته بليونة وسلاسة، كما تعتمد على أنظمة التبريد التي تستخدم الماء أو سائل التبريد المخصص من أجل تبريد الحرارة الزائدة التي تنتج عن عملية الاحتراق داخل المحرك، وبالتالي المحافظة على درجة حرارة المحرك بالشكل المثالي المطلوب، وفي حين يمكن أن يتسبب اختلاط الزيت بالماء بمشاكل خطيرة وأضراراً جسيمة للمحرك؛ فتجدر الإشارة إلى أنها تختلف اسباب مشكلة خلط الماء مع الزيت في المحرك تِبعاً لاختلاف القطع أو الأجزاء المتضررة من منظومة المحرك وشكل وحجم الضرر الواقع عليها.
في ما يلي نستعرض أبرز اسباب خلط الزيت مع ماء الرديتر في السيارة، وأكثر هذه الأسباب شيوعاً:
تلف حشية رأس المحرك
حشية رأس المحرك أو كسكيت الراس
بمجرد حدوث أدنى صدع أو تشقق في حشية الرأس فإن ذلك ما سيتنج عنه سبب خلط الماء والزيت في محرك السيارة
تعتبر حشية رأس المحرك أو "كسكيت الرأس” أو "الغاسكيت” أحد أهم أجزاء محرك الاحتراق الداخلي؛ إذ تعمل على إغلاق غرفة الاحتراق بإحكام لمنع تسرب الضغط وتسرب الزيت وضمان عدم اختلاطه بالماء، وبمجرد حدوث أدنى صدع أو تشقق في حشية الرأس فإن ذلك ما سيتنج عنه سبب خلط الماء والزيت في محرك السيارة.
الحل الأمثل لهذه المشكلة؛ يتمثل في استبدال حشية الرأس التالفة أو المنتفخة، إلا أنه يمكن الاستعاضة عنه مرحلياً باستخدام مادة مانع التسرب، وذلك عبر تصفية وعاء زيت المحرك وخزان سائل التبريد باستخدام المادة المانعة للتسرب، من ثم مزج المادة مع سائل التبريد الجديد وإضافته إلى خزان، كذلك إضافة زيت المحرك الجديد في مكانه المخصص دون مزجه بالمادة، وعموماً؛ فتذكّر أن هذا الحل مؤقتاً وأن فاعليته غير مضمونة ولا يمكن الاعتماد عليه على المدى الطويل، وإنما الحل الوحيد الأمثل هو الذي يمكن في استبدال حشية الرأس على الفور لتفادي اسباب خلط الزيت مع الماء في السيارة من هذا القبيل.
التسرب من مبرد زيت المحرك
يٌعد مبرد زيت المحرك جزءً من أنظمة تبريد المحرك، ويتخذ من مقدمة السيارة أسفل الرادياتير الرئيسي مكاناً له، فيما يتبدى الغرض الأساسي منه في تقليل درجة الحرارة المرتفعة عن الحد المناسب لزيت المحرك، وذلك بطريقتين تِبعاً لنوع المبرد وهما إما بالماء أو بالهواء، وفي حين يسحب هذا المبرد الزيت إليه ليخفض حرارته ويعيده للمحرك؛ فإن أن ثقب أو خلل فيه سيكون كفيلاً بالتصنيف من بين اسباب خلط الزيت مع الماء في المحرك.
وبينما يتجلى الحل المثالي لهذه المشكلة باستبدال مبرد زيت المحرك أو إصلاح تسريب مبرد السيارة بواسطة ميكانيكي خبير ومتخصص؛ فإنه يمكنك حل هذه المشكلة عن طريق استبدال مبرد الزيت في المنزل، وذلك عبر تصفية المبرد تماماً وتجفيفه لبضع دقائق، من ثم فكّه واستبداله بآخر جديد.
تصدع رؤوس اسطوانات المحرك
تُمثّل رؤوس اسطوانات المحرك الجزء المسؤول عن التحكم في تدفق الهواء وانتشار وتوصيل الوقود إلى حيث يجب أن يصل في أجزاء المحرك، وتعتبر رؤوس اسطوانات المحرك ذات أكبر قدرٍ من الأجزاء المتحركة بين عناصر المحرك، مما يتطلب قدراً وفيراً من الزيت لتفادي احتكاك هذه الأجزاء فيما بينها، وفي حين تتميز بمتانتها وقوتها؛ إلا أن تأثير الحرارة الزائدة عليها يمكن أن يؤدي إلى تشققها وتسرب زيت المحرك من بين شقوقها محققاً بذلك واحداً من اسباب خلط الزيت مع الماء في السيارة حال وصوله إلى سائل التبريد.
عادةً ما تكون السيارات الحديثة مزوّدةً برؤوس اسطواناتٍ من الألومنيوم مما يحول دون إمكانية إصلاحها ويستوجب استبدالها بأخرى جديدة.
كتلة المحرك التالفة
إن كتلة المحرك أو "بلوك المحرك” أو كتلة الاسطوانة كما تُعرف أيضاً؛ هي بمثابة الهيكل الرئيسي الكلي لمحرك الاحتراق بما يحتوي عليه من اسطوانات وعناصر وأجزاءٍ ومكوناتٍ أخرى، وبالتالي فإن أي تلف أو ضرر سيصيب كتلة المحرك يمكن أن ينتج عنه اسباب خلط الزيت مع الماء في السيارة نظراً لما قد يحدث من تسرب حادٍ من زيت المحرك.
وبشكلٍ عامٍ؛ فتعتبر مشكلة تلف كتلة المحرك نادرة الحدوث إجمالاً، إلا أن حدوثها سيكون بمنزلة مشكلةٍ كبيرةٍ؛ إذ إن الحل الوحيد لها هو استبدالها، الأمر الذي يتطلب تكلفةً عالية، ولذلك فعادةً ما يُنصح باستبدال السيارة كلياً في هذه الحالة، فإذا كنت تواجه هذه المشكلة وتنحى نحو استبدال سيارتك؛ فإننا ننصحك بتفقّد قوائم دوبيزل الإعلانية التي توفّر لك العديد من خيارات شراء سيارات.
التسرب من مبرد ناقل الحركة
تُستخدم مبردات ناقل الحركة في المركبات المزودة بنظام ناقل حركة أوتوماتيكي، وذلك لتقليل درجة حرارة السائل الهيدروليكي لناقل الحركة أو ما يُعرف بزيت القير أو زيت ناقل الحركة، وفيما يرتبط ناقل الحركة بعلاقة عملية وثيقة مع المحرك؛ فإن التسرب من مبرد ناقل الحركة سيؤدي إلى خلط الماء مع الزيت في محرك السيارة مما يتمخض عنه أضراراً لمجموعة نقل الحركة أو نظام نقل الحركة، الأمر الذي يمكن أن يتطلب استبدالها بالكامل.