هو مدرسة في الأخلاق وصفاء النفس وطهارة اللسان نقي السريرة بارع البيان فصيح الحجه قوي العزيمة كلها صفات حياته حافلة بالعطاء وسجل متميز في مجال اصلاح ذات البين وفك النزاعات يطلق عليه ابناء منطقته وكل من عرفه بالوطن عامه منذ نعومة أظفاره لقب الشيخ رغم انه يقول انا لست شيخا بل أنا خادم لربعي ويرفض هذا اللقب حتى انه في جميع المحافل يرفض أن يقال له شيخا لا يختلف اثنان عليه تجلت بشخصيته العطرة كلها صفات وسمات جعلت منه عالما بفكره شيخا باخلاقة قاضيا رمزا بتواضعه ومحبته للناس انه حسن الشبول " ابو برجس".
تشكلت شخصية حسن الشبول من مزيج الطبيعة الحرة فمنذ مطلع حياته وحمله للمسؤولية وهو في خدمة قبيلته وأهله فحرص أن يكون دائما معهم وبينهم فكرا وعملا مثلما حرص أن يتعامل مع الحياة بصدق وصراحة ووضوح في ضوء نور الحقيقة وقدسية الكلمة التزاما بالشخصية العربية الأصيلة النابعة من دينه وتراثه وقيمه التي ورثها عن الآباء والأجداد .
ختاما نقول بأن أبو برجس امتاز بأجمل وأرقى الصفات والذي أؤتمن على عشيرته ليس بحاجة إلى شكراً أو حمداً من أحد لكن الواجب يحتم علينا أن نتقدم بالثناء والشكر والعرفان لما يستحقه على مواقفه المبدئية الأصيلة والمشرفة ليكون ذلك قدوة ومثالا يحتذى في الشجاعة والجرأة والإخلاص والتفاني للأجيال القادمة وهو يصدح بقول الحق وهو من رجالات الأردن المخلصين لوطنهم و مليكهم والحريص على أمن واستقرار بلاده .