2024-04-29 - الإثنين
بعد قصة حب.. رانيا يوسف تخوض تجربة غنائية nayrouz السودان : الفريق جابر يتراس إجتماع اللجنة الوطنية العليا المشتركة للطوارئ الإنسانية والصحية ...صور nayrouz أمير الكويت يزور مصر غدا الثلاثاء nayrouz الهاتف الذكي يتحول إلى "ريموت تلفزيون" nayrouz واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة" nayrouz إفتتاح ملتقى تربوي بعنوان مستجدات تربوية فرص تنموية في جرش nayrouz رئيس جامعة مؤتة: التعاون الإيجابي ضرورة لتكون الجامعات حاضنة للتطوير nayrouz إفتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان nayrouz الروابدة يواصل جولاته التفقدية في مدرسة دير أبي سعيد الثانوية المهنية nayrouz الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر المهراس" لقائمة التراث العالمي" nayrouz إذا قيل خيل الله ! يوما الاإركبي رضيت بكف ألأردني إنسمالها nayrouz مدير عام الآثار يتفقد مشروعي التنقيبات بجبل القلعة وتأهيل عين غزال nayrouz مجلس التعاون لدول الخليج يجدد رفضه لعدوان الاحتلال على غزة nayrouz طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا nayrouz الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة nayrouz زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين nayrouz غزه العزه هي بدايه القصه ونهايتها …!!!؟؟؟؟ nayrouz واشنطن تفضح انتهاكات وحدات عسكرية للاحتلال لحقوق الانسان في الضفة الغربية nayrouz جرش: افتتاح ملتقى تربوي بعنوان مستجدات تربوية فرص تنموية nayrouz متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة nayrouz
فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz المهندس جمال سعدالدين شريم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz

الفراق والموت وحرب غزة ،،،، ثلاثة في واحد

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



بقلم المحامية هنزاد التل
يا ليت الزمان يعود واللقاء يبقى الى الابد , ولكن مهما مضينا من سنين يبقى الموت هو الأنين ، وستبقى الذكريات قاموسا تتردد عليه لمسات الوداع والفراق ، والموت هو البقاء.
قيل للأمام علي بن ابي طالب عليه السلام: أهناك اشد من الموت ! !؟ قال نعم فراق الاحبة اشد من الموت .
الفراق حديثه الصمت وعندما يفيض بنا يكون لسانه الدموع ، لا ندري نبكي عليهم ام نبكي على انفسنا ،القلب كان لهم ولكن عند فراقهم يصبح القلب فارغا باهتا ،عندما يغيب شمس الاحبة عن سمائنا يصبح الكون ظلام دامس ،يصبح الكون دون الوان ودون اي ملامح او اصول .لم يعد سوى صدى اصواتهم ترن في أذاننا واكثر ما يدمي القلب اننا كنا لا نستطيع البوح بذلك وتركناهم يرحلون دون ان نخبرهم، كما ان الحياة بدونهم غربة وكم انهم كانوا سكنا لأرواحنا التائهة.
الفراق نار ليس لها حدود لا يشعر به الا من اكتوى بنارها وغزة خير مثال 
يواصل الحرب المكثف والغير مسبوق على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا ، مخلفا ألاف الشهداء والمصابين والجرحى معظمهم من الاطفال الابرياء والنساء ، فيما لا يزال آلاف من الشهداء والجرحى تحت الانقاض ولم يتم انتشالهم بسبب تواصل القصف الذي لا يرحم والحصار الخانق ،والقيود المشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الاوضاع الانسانية الكارثية.
الجوع يفتك باطفال غزة ونساء غزة وبقية ضحايا مجزرة الطحين لا يزالون على الشاطىء ،
لا يوجد رقم لضحايا اعداد الجوع الذي يفتك بسكان قطاع غزه والعالم لا يزال يستنكر ويستنكر ،ودون جدوى !
لا يوجد للشعب الفلسطيني مسير حقيقي والعمل المرعب والمؤلم ، هو انتهاك اخر للقانون الدولي والمبادئ الانسانية وللأوامر المؤقتة الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية. لا يوجد موقف حازم ، ( الضرب بعرض الحائط.)
وهكذا استقبل اطفال غزة عيد الفطر السعيد وسط ظروف انسانية واقتصادية قاسية مع استمرار الحرب الذي حرمهم من الاستمتاع بأجواء العيد كما اعتادوا عليه قبل الحرب .
  آتى عيد الفطر هذا العام بدموع انهالت على اهالي غزة بفقدان الاهل والاحبة في حرب خضم تجاوزت الستة اشهر مخلفة وراءها الاضرار والخسائر بمختلف انواعها حتى مياه الشرب لم تعد موجوده ، لم يتمكنوا من صناعة حلوى العيد المعروفة ( بالكعك والمعمول)، وعمل القهوة العربية التي كانت رائحتها تفوح الحي ،وشراء الملابس الجديدة الى جانب العديد من مظاهر العيد التي غابت وتحديدا الأطفال منهم .
خنساء غزة تودع ابنها الثالث شهيدا بهتاف " فداء الاقصى والقدس".
آن الاوان ان يعيش الشعب الفلسطيني كباقي شعوب الدنيا له جواز سفر وهوية وله مكانة مرموقة بالكرامة والعزة والامل بغد افضل .