تعتبر الزرافة أحد أجناس الثدييات، وتتميز بأنها أطول الحيوانات البرية. وأبرز خصائصها هي الرقبة والأرجل فارعة الطول، فضلاً عن نتوءات الرأس التي تشبه القرون.
وتعيش الزرافة طويلًا دون ماء وهي تباعد بين رجليها الأماميتين أثناء الأكل والشرب لكي تستطيع خفض رأسها لبلوغ الماء أو الطعام.
وتمتلك الزرافة بصرًا حادًا يمنحها مجال رؤية واسع. وتعتبر الزرافة من الطرائد التي تفترسها الحيوانات الضواري. وهي لا تميل إلى تكوين روابط اجتماعية.
ويُصنفها الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة بأنها من الحيوانات غير المُهددة بالانقراض.
وتعتبر الزرافة أطول حيوان في العالم كما أنها سريعة للغاية بحيث لا يستطيع الفرس اللحاق بها ولكنها لا تستطيع مواصلة الركض لأن رئتيها صغيرة الحجم.
وتعيش الزرافة في إقارة فريقيا جنوب الصحراء الكبرى في الغابات المكشوفة في قطعان، حيث يضم القطيع الواحد حوالي 30 فرداً منها عدة ذكور وكثير من الإناث. وتنعزل عن هذه القطعان الذكور التي بلغت سن الكهولة.
ومن صفات الزرافة أنها حادة البصر والسمع وهي عديمة الصوت ولكن أثبتت الدراسات أنها تتواصل فيما بينها بدرجات تحت صوتية.
وتصل الزرافة إلى مرحلة البلوغ الجنسي عند 4 سنوات ونصف بالنسبة للذكر وعند 3 سنوات ونصف بالنسبة للأنثى. وتعيش الزرافة من 20 إلى 25 عاماً، والزرافة لديها أقصر فترة نوم مطلوبة للثدييات والتي تتراوح من 20 دقيقة إلى ساعتين يوميًا..