سلام الى زهرتنا فلسطين وسط الاشواك التي تحيط بها ولا ترحم .
سلام الى كل مشاعر الانسانية التي تؤدي الى فلسطين.
سلام الى ابناء فلسطين الذين لا يركعون الا لله تعالى .
سلام الى المساجد والكنائس.
سلام الى كل من يحب فلسطين ويغار على فلسطين.
فلسطين هي خارطتنا وبوصلتها التي يتوه عن الطريق. ومهما خطت الأقلام . تبقى عاجزه ومقصرة في وصف فلسطين.
شهدت فلسطين سلسلة من الغزوات قامت بها القبائل الكريتية التي استقرت في شواطئ يافا وغزه ، فسميت تلك المنطقة فلسطين نسبة الى اسم القبيلة الكريتية الغازية التي اندمجت مع الكنعانيين سكان البلاد الاصليه واطلق اسم فلسطين على جميع الاراضي الساحلية والداخلية التي كان يسكنها الكنعانيون .
سكن العرب الكنعانيون ارض فلسطين منذ عصور ما قبل التاريخ ( اي عصر ما قبل القراءة والكتابة والرسم والنحت ) وقد استقروا وبدأوا باستصلاح الارض والزراعة وبناء البيوت وهو ما لم يكن دارجا في تلك الفترة ، وقد وجدت آثار وادوات زراعية تعود لفترة لم يكن فيها اليهود اصلا ، وهذا يدل على ان هناك سكانا سبقوا الجميع في الحياة على هذه الارض الطاهرة .
اما عن التطور الانساني لفلسطين فقد وصل تطور الحياة في فلسطين الى مرحلة " الدويلات" في بداية العصر البرونزي وهي وجود تكتل سكاني وبيوت ومزارع واستقرار. ثم تطور الكنعانيون بعد ذلك لمرحلة التحدث حيث اسس الفلسطنيون اول مدينة في تاريخ الانسانية وهي مدينة اريحا وسميت " حضارة جريكو " كما ذكرت واثبتت ذلك الحفريات الاثرية.
ازدهرت الحياة التجارية والصناعية وان سكب البرونز والمعادن وظهور المعتقدات الدينية والزخارف الفنية على الادوات ومرحلة المدنيه كانت ارقى ما وصل له البشر في التطور في تلك الفترة .
تمتاز فلسطين بعراقتها وتاريخها وعادات الضيافة المميزه فيها ، تقع في قلب العالم ،وتعتبر نقطة التقاء بين افريقيا واوروبا وأسيا ، تتميز فلسطين بتعدد اللغات المستخدمة وتعدد الثقافات والمعتقدات ، وتعتبر فلسطين مهد الديانات السماوية ومركزا لاهم المعالم الدينية والشواهد التاريخية.
ورغم الفيتو الامريكي فان الدعم الساحق من اعضاء مجلس الامن يبعث رسالة ًواضحه لن يختلف عليها اثنين مفادها ان دولة فلسطين تستحق مكانتها في الامم المتحدة، حسبما قال السفير الجزائري عمار بن جامع واعدا باسم المجموعة العربية بأن يتقدم مجددا لهذا الطلب في وقت لاحق ،ومضيفا نعم سنعود اقوى. وان 137 من الدول الاعضاء في الامم المتحدة البالغ عددها 193 دولة اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.
نعم سنعود اقوى ، شعب يجب ان ينصف، شعب يريد الحياه كسائر شعوب العالم شعب يطوق للحرية والعيش بسلام .