2025-01-23 - الخميس
7 أعشاب فعالة للوقاية وتخفيف أعراض حساسية الصدر nayrouz هل الشباب أصبحوا هدفًا سهلًا للسرطان؟ nayrouz ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب سريعاً ويوجه انتقادات حادة لسياسة بايدن تجاه روسيا nayrouz باريس سان جيرمان يفوز على مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا nayrouz آرسنال يحقق فوزًا كبيرًا على دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا nayrouz ريال مدريد يكتسح سالزبورج بخماسية في دوري أبطال أوروبا nayrouz فريق فاينورد تأسس عام 1908 في أوروبا nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 23-1-2025 nayrouz جامعة عجلون الوطنية تنظم حملة تشجير إحتفالاً بيوم الشجرة nayrouz وزير الخارجية يعقد لقاءات مع عدد من نظرائه والمسؤولين العرب والأجانب nayrouz ازدياد تأثر الأردن بحالة عدم الاستقرار الجوي خلال الساعات القادمة nayrouz عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية nayrouz ولي العهد: خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي nayrouz الكساسبة يتفقد مدارس تربية الاغوار الشمالية nayrouz حب الأردن ليس خيارا... بل هو قدر اعتز به. nayrouz الجزيرة يستقبل المحترف المصري معوض nayrouz نهاية مشوار الاردنية شاهيناز جبرين مع اتحاد جدة السعودي nayrouz محافظ الكرك يرعى حفل التوقيع على وثيقة اعتزاز لمواقف القيادة والشعب اتجاة القضية الفلسطينية nayrouz العميد الجازي يلتقي عدداً من متقاعدي الأمن العام..صور nayrouz مدير شرطة وسط عمان يعزز التواصل مع متقاعدي الأمن العام وأعضاء المجتمع المحلي nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 23-1-2025 nayrouz الحاج عواد المشاعله " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشابة ربى احمد فرج ابو غنيم | الجراوين في ذمة الله nayrouz الأستاذ خالد ناصر الشياب في ذمة الله nayrouz الحاج فرحان سليم الطراونة ابو سليمان في ذمه الله nayrouz شكر على تعاز من عشيرة العبيدات nayrouz ذكرى وفاة رائدة العمل التطوعي آمنة العمري رحمها الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 nayrouz "الحزن يخيم على الأردن بعد وفاة 6 شبان في حوادث مأساوية" nayrouz الحاج محمد عبدالرحمن القرشي "ابو رائد" في ذمة الله nayrouz وفاة شاب ثلاثيني إثر اصابته بعيار ناري عن طريق الخطأ في البتراء nayrouz الشاب المهندس اسامه محمد حسن العتوم في ذمة الله nayrouz الشاب احمد محمد العوران في ذمة الله nayrouz وفاة و 6 إصابات بحوادث دهس وتصادم في عمان والأزرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-1-2025 nayrouz الذكرى الرابعة والعشرون لرحيل حسن التل . nayrouz قبيلة بني حميدة تشيع الحاجة أم محمد في مليح بحضور شخصيات بارزة nayrouz وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق nayrouz اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين تعزي زميلها المحامي صالح الخضور بوفاة والدته أم محمد nayrouz الشاب محمد عناد المطر الجحاوشة في ذمة الله  nayrouz

الزيود تكتب الرهان الخاسر. لا تختبروا صبر الأردنيين، لأننا شعب نحفظ أبجديات الكرامة.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
 طالما تكالبت قوى الظلام على وطننا الغالي من عدة اتجاهات وجبهات، وحاولت بعض القوى والكيانات العابثة منذ عقود أن تمد يدها الطولى إليه، بهدف إحداث الفوضى والخراب فيه، والعبث بأمنه  واستقراره،  فقبل عدة أيام كانت قوى الظلام على موعد عند مخلفات مشهد مزيف، تجمعت كالذباب على القدر التي تنبعث منها روائح نتنة، ودعاة الفتنة وجدوا فرصة لترويج سمومهم، خاصة أن الحرب المستعرة على غزة دخل عليها لاعبين سياسيين جدد كانوا خلف الكواليس، والآن أصبح اللعب على المكشوف، أرادوا بذلك استعراض قوة وهمية لفرض نوع من الهيمنة والسيطرة على المشهد بهدف إشاحة نظر العالم عما يجري من قتل وظلم وتنكيل بأهل غزة، وبهذا تم إعطاء كيان العدو المحتل فرصة لكسب تعاطف العالم، بعد أن اشتعل عليه غيظاً وحنقاَ بسبب المجازر التي يرتكبها كل يوم بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية.

هنا على الساحة الأردنية تجدد فتيل الهجمة الناتجة عن إفرازات تلك الحرب بحرب شرسة وممنهجة على الوطن وقيادته التي فطنت للعبة التي تحاك في الظلام مبكراَ، وقرأت ما وراء الحدث ما يحاك من مؤامرات تحت الطاولة بهدف إيقاع الوطن في شراك لعبة قذرة، تحاول إحداث الخراب والفتنة، وزج الأردن في ساحة مشتعلة من الفوضى والفلتان الأمني، والملفت للنظر هناك أقلام محلية وخارجية  خرجت إلى الساحة، وساعدت في هذه الهجمة، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بشتى أساليب الطعن في دور الأردن الذي لم ولن يتغير منذ نشأة الدولة، والذي عرف عنه بمواقفه العروبية، دون أن يثير الجلبة لما يقدمه من مد يد العون لإخوانه العرب، وعلى وجه الخصوص في فلسطين وغزة المحتلتين .

السياسة لها أهلها، وهنا لا أعني بمقالتي هذه أن أضيف تحليل أو تفسير لما يحدث، ولكن كأردنية فإن كل ذلك يعنيني، ويعني كل أردني ذاكرته ممتلئة بتاريخ حافل بالعز والشموخ، وكل معاني العطاء والبذل، ونصرة المظلوم، والدفاع عن الوطن في ظل هذه الظروف الاستثنائية فرض عين وليس واجب، رغم أن دور الأردن تجاه ما يحدث جلي كالشمس إلا من أراد أن يرتدي نظارة تجعل المشهد ظلامي بعينيه، بهدف إخراج أحقاده وفكره الشائب إلى الملأ، وهنا لسنا معنيين بالعلاج السلوكي لهؤلاء، أو إقناعهم بدور الأردن الذي لم يقف محايداَ أمام أي قضية عربية، بل كان محوراَ أساسيا في رأب كل صدع يحدث بأية بقعة جغرافية عربية أو اقليمية.
وهنا في مقالتي هذه أقول : لقد خسر هؤلاء أنفسهم عندما انحازوا لفكرهم المنغلق، وما حصدوا إلا الهشيم من النار التي حاولوا إشعالها بين مكونات المجتمع الأردني المتماسك، الذي كلما راهن عليه تجار الفتنة والدمار، زاد تماسكاَ وإلتفافاَ حول وطنه وقيادته، وعلى عكس ما يتوقعون فإن الإنسان الأردني واع لما يحدث، ويفتدي وطنه بالروح والدم عندما يحتاج الوطن لذلك دون تفكير منه أو تردد، لأن هذا الوطن مربض الأسود المستعدة أن تفتديه بالأرواح والمهج، ولأن هذا الوطن دفع الكثير من الثمن لمواقفه العربية، ولا زال يعاني من تبعات الأحداث على جميع الأصعدة العربية والعالمية، فلا تختبروا الأردنيين قبل أن تمعنوا بالتاريخ جيدأ، لأننا شعب نحفظ أبجديات الكرامة والفخر.

د. انتصار الزيود
whatsApp
مدينة عمان