المشاركة الشبابية أساس لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون والتنمية الاقتصادية وتمكين المواطن من حقوقه جميعا وهي الحق الأمثل للقضاء على التهميش والتمييز ، وحق يوازي التعليم والعمل والتعبير .
واليوم بعد صدور الإرادة الملكية السامية بإجراء انتخابات المجلس العشرين نطمح كجيل شباب في تمثل وتمثيل وتحقيق هذه الإرادة الملكية بكامل الوعي والحزم، والانخراط بهذه التجربة وأساسها التحفيز الملكي المستمر للشباب أن يقود المرحلة والمشهد السياسي وأن يكون في مقدمة وأول عناصر العملية الانتخابية ووقود لها ليصنع التغيير الذي ينشده دون أن يكتفي بجلد الحياة السياسية دون أن يحرك ساكنا فيها .
وعليه فإننا جميعا مسؤولون ومكلفون بالمشاركة السياسية وصناعة القرار السياسي وإفراز مجلس نيابي قوي يجسد تطلعات وآمال الأردنيين ويمثلهم ويبارك جميع خطوات الإصلاح السياسي والتي ترعاها الإرادة الملكية وتدعمها الحكومة وتحفيز الشباب وجميع أركان المجتمع على الانخراط بجميع التجارب السياسية التي توحي وتؤكد أن عنوان القادم الطموح والعمل والقيادة .
وخلاصة القول أن الواجب والضمير والمسؤولية تحتم علينا كشباب واع أن نكون الذراع القوي والمساند لجل تفاصيل الإصلاح السياسي وإنجاح المرحلة المقبلة للعمل الحزبي والبرلماني والبرامجي وأن لا نتغيب عن مشهد أساسه المصلحة الوطنية وأن نكون أدوات التغيير والحاضر الأقوى في تشكيل ورسم خارطتنا المستقبلية بانتماء حقيقي ومصلحة عامة وشراكة تعني أن الوطن ومصالحه تسقط وتتلاشى أمامها كل تفاصيل العتب واللوم .