ان الإنتخابات النيابية واجب وطني واستحقاق دستوري وعرس ديمقراطي ، فالمشاركة في الإنتخابات توصل نخبة من النواب الذين يمثلون الشعب إلى قبة البرلمان ، فنحن نريد خيرة الخيرة ان يمثلونا، فمن هنا يبدأ التغير واختيار النائب الكفؤ الذي نريد ، وإجراء الإنتخابات النيابية بكل نزاهة وشفافية كما ارادها سيدي صاحب الجلالة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، من أجل اردن ديمقراطي يتمتع بالديمقراطية وتحقيق العدالة و المساواة ، و صون كرامة المواطن والدفاع عنه، وأن يتمتع بالحرية وحرية القرار والرأي ، فنحن نتمتع بالحياة الديمقراطية، والمشاركة في صنع القرار، والإدلاء بأصواتنا لمن هو كفؤ ، إننا نرفض رفضا قاطعا المال السياسي والمال الأسود و شراء الأصوات او كل ما يشكك بالعملية الإنتخابية و نزاهتها، فصوتنا امانة لا يباع ولا يشترى ، كما إننا نشيد بالهيئة المستقلة للإنتخاب و دورها الفاعل في إنجاح العملية الإنتخابية، لتحقيق الدور الديمقراطي وإبراز الديمقراطية بصورتها الحقيقية الواضحة ، و ذلك لمشاركة الجميع بعملية التحديث السياسي ، وتحقيق المصالح الشعبية ، وأن يكون هذا المجلس لمصلحة الوطن وأن يكون هذا المجلس صوت المواطن، وأن يتمتع بالنزاهة والشفافية، كما اننا نشيد بدور الأحزاب السياسية التي تقود الشارع ضمن معايير سياسية والتي تمثل أعضاء هذا الحزب ومنتسبيه وأبناء الوطن ولما لها من دور سياسي و محوري تحت القبة، كما اشيد بدور الشباب الذين هم مستقبل هذا الوطن و رجالاته، كما أن جلالة الملك وسمو ولي العهد تركيزهم الدائم على الشباب و دعمهم لهم ، فنحن الشباب نعمل على استشراق آفاق المستقبل وتحقيق المصالح الوطنية، كلنا فريق واحد لرفع راية هذا الوطن الغالي فنحن فرسان التغير، فلينهض الأردن ويعتلي ويكبر في ظل سيدي صاحب الجلالة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.