وفرت الجمعية العربية لحماية الطبيعة، مجموعة من البذور وأشتال الخضروات لزراعتها في أرض المشتل التابع لبلدية غزة.
وكانت جرافات الإحتلال الإسرائيلي قد دمرت عشرات الآلاف من الأشجار والأشتال، وتجريف نحو 55 ألف شجرة في شوارع مدينة غزة.
وقالت رئيسة الجمعية المهندسة رزان زعيتر، إن هذه الحرب الإستثنائية فرضت إستخدام إستراتيجيات عمل أخرى بالتعاون مع البلديات والمجتمع المحلي، للبدء الفوري بإنتاج المحاصيل ذات القيمة الغذائية العالية وسريعة الإنتاج؛ مثل الخضروات.
وأكدت أن الجمعية أستطاعت خلال 20 عامًا زراعة نحو 3 ملايين شجرة مثمرة، بالإضافة إلى المشاريع التأهيلية الزراعية الأخرى في فلسطين، وفي غزة تحديدًا زرعت نحو نصف مليون شجرة مثمرة، ومشاريع زراعة الخضروات، وتأهيل البيوت البلاستيكية، والبركة الزراعية، والمناحل، وتأهيل مراكب الصيد، وتوفير معداته وغيرها.
وبينت أنها من خلال الحملة الجديدة بعنوان "إحياء مزارع غزة" ستعمل على مراحل لإعادة تأهيل القطاع الزراعي في غزة.