2024-05-13 - الإثنين
الجامعة الأردنية تؤجل أقساط قروض الادخار لموظفيها nayrouz ما بني على باطل فهو باطل!!.. nayrouz القرارعة يكتب:. قوة المقاومة الفلسطينية في ضعفها.. وضعف جيش الاحتلال في قوته. nayrouz ورشة تدريبية في " المواطنة الرقمية" ضمن مبادرة مدرستي أنتمي في مدرسة المهلب بن أبي صفرة الثانوية للبنين. ..صور nayrouz تعتبر القطط من أكثر الحيوانات ذكاءً.... تفاصيل nayrouz طرح عطاء البنية التحتية في المرحلة 2 لتوسعة مشروع العبدلي خلال نحو شهر nayrouz سرايا القدس: فجرنا آلية عسكرية صهيونية جنوب غزة nayrouz لجنة الطوارئ برفح: الاحتلال لا يزال يغلق المعبر أمام المساعدات nayrouz إصابة 19 جنديا إسرائيليا خلال الساعات الـ24 الماضية nayrouz استمرار فعاليات اليوم الثاني لتمرين الأسد المتأهب 2024 nayrouz عبيدات يرعى مؤتمر دور الشباب في الأمن السياسي nayrouz ولي العهد يزور ميناء حاويات العقبة ويطلع على سير العمليات اللوجستية فيه nayrouz بحث واقع وتحديات الازدحامات المرورية بمنطقة النزهة في إربد nayrouz "أركضي عشانك" ينطلق 7 حزيران nayrouz اختتام فعاليات المخيم التدريبي لطلبة المدارس حول الذكاء الاصطناعي nayrouz تخريج 19 مشاركة في برنامج "كوني على المجلس" nayrouz "مكافحة الأوبئة" يشارك في ندوة إقليمية حول المخاطر البيولوجية nayrouz نجاح عمليتي زراعة كبد لطفلين لأول مرة بالخدمات الطبية nayrouz الزراعة توقع اتفاقية لإطلاق مهرجان الزهور والمنتجات الريفية nayrouz ورشة عمل في البحوث الزراعية لدعم 30 شركة ناشئة في الابتكار الزراعي nayrouz

السردية تكتب:سقوط أمير في نيويورك

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب النائب الأسبق ميسر السردية 
وصلت الفندق الذي سأقيم فيه، في نيويورك مساء ليلة من ليالي شباط عام ٢٠١١،حيث كنت قد رُشحت لإلقاء كلمة في البعثة الأمريكية - الأمم المتحدة - ممثلة لنساء الريف العربي. 
 صباح اليوم الأول، نزلت إلى بهو الفندق، جُلت ببصري  بحثًا عن سحنة تشبهني. تهيبت دخول المطعم للإفظار، توجهت نحو الرسبشن طلبًا لمساعدة الموظفة حول كيفية حصولي على كرت تلفون، وقفت أنتظر كي تنهي محادثة مع شخص آخر، أثناء  ذلك الوقت، اقترب مني شاب قمحي اللون، قال هاشًا:صباح الخير، رددت عليه الصباح...
بادرني موضحًا  هويته : أسمي أمير،  بدوي  من فلسطن، ونسب نفسه لعائلة بدوية مشهورة.. فرحت، عربي وبدَي في آن واحد .. سبحانك. 
أخذني إلى محل قريب،وساعدني في تفعيل هاتفي... شرحت له عن أسباب تواجدي، وافضيت- كعادة العرب- بكل مافي جعبتي من أول محادثة. 
 سألته عن طبيعة عمله في نيويورك، أجاب أنه أنهى دراسته الجامعية، ويعمل الآن مع مجموعة من الناشطين، في تنظيم جولات ميدانية على الجامعات الأمريكية، وعقد ندوات للطلبة فيها.
 - طيب.. شو مواضيع هذه الندوات استاذ أمير؟
* نزور الجامعات ونشرح للطلاب  عن دولة ازرائيل.
-تراجعت خطوة للخلف.. من كل عقلك، وللأ بتمزح؟!
* ليش مستغربة؟!
- يارجل كيف عربي وفلسطيني  يعمل هيك ؟! مجنون أنت؟! لا لا مستحيل.
* إجيت أدرس هون من كم سنه، انقطعت وفلّست، مقدرتش أكمل، مالقيت شغل، ما ظل معي حق لقمة خبز، نمت بالحديقة ،ماخليت باب، ماحدا ساعدني، إلا الوكالة اليهود،ية. ساعدتني وكملت دراستي واشتغلت. 
-  أنت مش طبيعي ..تشتغل معهم وترّوج إلهم ؟!
* ماتنسيش إنو في بيننا صار معاهدات سلام، ماعدش في حرب.
-معاهدات مش أكثر من هُدن، مستحيل يصير بينا سلام، بيننا بحر دم،كيف تمشي مع ناس احتلوا أرضنا وقتلوا أهلنا... فافترقت عنه  كضربة سيف. . 
  جلست صباحًا أتفرج على حركة المدينه من وراء الزجاج، إلتفت لصوت جلبة مقبلة نحوي ، بدا أمير متقدمًا مجموعة من كلا الجنسين.... أشار صوبي  قائلاً بالعربية : هاي هي ميسر، حكيت إلكم عنها. تقول أنه صار بيننا دم، ولايمكن يصير سلام.
تفرّس بعضهم في وجهي... سمعت لكنة عراقية... نهضت مستعجلة إلى الطريق. استعدت مجريات القصة وركبتها، كيف خذلتني فراستي.... هؤلاء  يهو.د عرب، لا مراء في ذلك .
. لاحقًا، رأيت الدعي أمير جالسًا في أخر صفٍ من صفوف الحضور... أثناء إلقاء الكلمة موضوع المناسبة. 
استحضرت الحادثة خلال متابعة انتفاضة جامعات أمريكا، تحديدًا، حيث بدأت شعلة الغضب من جامعة كولومبيا.   الآن سقط  أمير في نيويورك..... لباطل جولة وللحق جولات.