تأتي فاكهة "القشطة الشائكة"، المعروفة أيضًا باسم "graviola"، من غابات "جونين" و"أوكايالي" و"لوريتو" في البيرو، وتستخدم في جميع أنحاء العالم كعلاج طبيعي لمكافحة الأمراض المختلفة، وفقًا لموقع "إنفوباي" الإخباري.
وبحسب الموقع، تُعد هذه الفاكهة معروفة بشكل متزايد في العالم ليس فقط بطعمها الحلو والحامض، ولكن أيضًا بفوائدها الصحية المتعددة، مثل: الوقاية من مرض السكري، وتحسين جهاز المناعة، وتقليل الالتهابات.
ونظرًا لنكهتها الفريدة، التي تشبه طعم المزيج بين المانجو والأناناس، يُستخدم لب القشطة الشائكة في صنع العصير والحلويات والمربى والزبادي، بينما تستخدم أوراق الفاكهة في تحضير الشاي.
كما تساعد القشطة الشائكة على منع مقاومة الأنسولين ومرض السكري؛ لأن هذا الغذاء الفائق يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة المسؤولة عن حماية خلايا البنكرياس، والتي بدورها مسؤولة عن إنتاج الأنسولين.
من ناحية أخرى، تحتوي القشطة الشائكة على نسبة عالية من الألياف؛ ما يقلل من سرعة امتصاص السكر، ويساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالفعل بمرض السكري.
وأشار الموقع إلى أن القشطة الشائكة هي غذاء فائق غني بمضادات الأكسدة، مثل: فيتامين C والكيرسيتين، والتي تساعد على تحييد الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، وبالتالي تقوية خلايا الجهاز المناعي.
مع الأخذ في الاعتبار أن القشطة الشائكة تحتوي على 215% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين C. بالإضافة إلى أنواع أخرى من مضادات الأكسدة، مثل: الفيتوستيرول والفلافونويد، والتي تلعب دورًا أساسيًّا في الصحة العامة.
ونظرًا للكمية الكبيرة من مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها، فإن القشطة الشائكة هي فاكهة لها أيضًا خصائص مضادة للالتهابات، ما من شأنها تقليل إنتاج "السيتوكينات" التي تعزز الالتهاب في الجسم.
وبذلك، يمكن لهذه الفاكهة أن تخفف من أعراض الأمراض الالتهابية، مثل: التهاب المفاصل، وهشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
كما لفت الموقع إلى أن القشطة الشائكة مفيدة أيضًا في مكافحة أمراض أخرى، مثل: السرطان، والقرحة، والإسهال، والبكتيريا، والفيروسات، وارتفاع ضغط الدم.. كما تساعد في التئام الجروح.