نفت ميرفت التلاوي وزيرة التأمينات ورئيسة المجلس القومي للمرأة في عهد حسني مبارك، ما نقل على لسانها، مؤخرًا، بحق الرئيس الراحل، بأنه أهمل سيناء لصالح إسرائيل، وأنه يجب أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى، مبينة أن جماعة الإخوان وراء هذه الشائعات.
وقالت التلاوي إن "هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، وإنها لم تتفوه به"، مشيرة إلى أن حسني مبارك "لم يكن خائنًا، ولم يُهمل سيناء، ولكن كان ينقص خطة بناء سيناء تنفيذ مشاريع البنية التحتية التي بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وأضافت في تصريحات لـ"العربية نت"، أن "لجان جماعة الإخوان روَّجوا نشر المقطع المجتزأ للإساءة للرئيس الراحل، وترويج مخططهم حول سيناء، والتشكيك في القيادة السياسية المصرية".
وكان انتشر فيديو قديم للوزيرة خلال مقابلة مع الإعلامية هالة سرحان قالت فيه إن "مبارك كان يضع العراقيل أمام كل محاولات التنمية في سيناء، ولو أردنا محاكمة أي شخص في النظام السابق فإنه يجب أن يحاكم بسبب إهمال سيناء، وبتهمة الخيانة العظمى".
وتابعت أنها "عاصرت حكم الإخوان، وشاهدت بعينها ولمست أن الرئيس الإخواني محمد مرسي لم يكن صاحب قرار بل كان القرار يصدر من مكتب الإرشاد".
وأكدت التلاوي أن "آخر لقاء لها مع مرسي عندما وجّه دعوة لقتلة الرئيس الراحل أنور السادات لحضور احتفالات نصر أكتوبر، ووقتها تأكدت أن هؤلاء لا يريدون خيرًا لمصر".
واعتبرت أن "مرسي كان يريد إلغاء المجلس القومي للمرأة، ونقل كل اختصاصاته إلى مركز البحوث الجنائية لعدم اقتناعه بدور المرأة".
وأكدت أنها دخلت في خلافات كثيرة مع جماعة الإخوان خلال وجودهم في الحكم، وحاولوا كثيرًا الانتقام منها، واتهموها بالمشاركة مع الدكتور حسن سند عميد كلية حقوق في جامعة المنيا بتوزيع استمارات تمرد.
واعتبرت أن الإخوان يقفون دائمًا وراء تشويه أي رمز وطني، وسبق أن روّجوا عن "أم كلثوم" أنها نشرت المخدرات في مصر بسبب حفلتها التي كانت تقيمها كل خميس.