أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية الثلاثاء، توقيف ضابطي أمن يُشتبه في أنهما كان يعدان لاغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين كبار آخرين، بناء على أوامر من موسكو.
وقالت أجهزة الأمن الأوكرانية في بيان، إنها "فككت شبكة من العملاء" تابعين لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي "كانوا يعدون لاغتيال الرئيس الأوكراني".
وأضافت الأجهزة الأوكرانية أن "مسؤولين رفيعي المستوى" آخرين في المجالين العسكري والسياسي كانوا مستهدفين أيضًا، مثل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف.
وأكدت الأجهزة الأوكرانية أن المشتبه بهما اللذين أوقفا هما "شخصان برتبة كولونيل" من جهاز الدولة الأوكراني الذي يتولى أمن المسؤولين الحكوميين.
وقالت إن هذه الشبكة كانت "تحت إشراف" جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ويُشتبه في أن المسؤولَين "نقلا معلومات سرية" إلى روسيا.
وأكدت أنهما كانا يريدان تجنيد عسكريين "مقربين من جهاز أمن" الرئيس زيلينسكي بهدف "احتجازه كرهينة وقتله"، بحسب السلطات الأوكرانية.
وأكدت أجهزة الأمن الأوكرانية أن أحد أعضاء هذه الشبكة حصل على مسيّرات ومتفجرات.
وندّدت أوكرانيا مرارًا بمحاولات لاغتيال رئيسها أو مسؤولين كبار آخرين أو أقاربهم.
وفي نيسان/أبريل، أوقف رجل يشتبه في أنه ساعد الاستخبارات الروسية في التحضير لهجوم ضد زيلينسكي في بولندا، وفقًا للادعاء العام البولندي والأوكراني.
اتُهمت روسيا مرارًا بتسميم خصوم للكرملين في الداخل والخارج، لكنها نفت دائمًا هذه الاتهامات.