تمكنت تشاد، بوساطة النيجر من استعادة العشرات من مواطني العاصمة إنجامينا، الذين كانوا متواجدين في جنوب ليبيا؛ ما أثار تساؤلات حول تبعيتهم وكيفية إعادتهم.
وجاءت الخطوة، على هامش زيارة وزير القوات المسلحة في حكومة إنجامينا داغو يعقوب إلى نيامي، عاصمة النيجر، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وقال مصدر سياسي تشادي مسؤول لـ"إرم نيوز"، إن "هؤلاء المواطنين التشاديين كانوا فارين من بلادنا، ويتم التحقق الآن من الأنشطة التي كانوا يقومون بها في جنوب ليبيا، حيث يسيطر الجيش الليبي".
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن "نيامي بحكم علاقاتنا الجيدة ساعدت في استرجاع هؤلاء"، مؤكدًا أنه "سيتم التحقيق في شأن هوياتهم الكاملة وتبعيتهم"، دون أن يكشف ما إذا كان هؤلاء مسلحين أم لا.
وذكر موقع "أخبار النيجر"، أن رئيس وزراء النيجر محمد الأمين زين قد استقبل إلى جانب وزير دفاعه وزير القوات المسلحة التشادية، الذي أعرب عن امتنان بلاده للسلطات النيجرية، التي سهلت عملية عودة مواطنين تشاديين من جنوب ليبيا.
وأفاد الموقع الإخباري المحلي، أن "استعادة هؤلاء التشاديين تمت بعملية عسكرية نفذها جنود نيجريون خلال الأيام الماضية".
فيما قال التلفزيون الحكومي في تشاد، إن "أشخاصًا أسرتهم جماعات مسلحة في جنوب ليبيا، ساعدت النيجر في إطلاق سراحهم".