بقلم الدكتور المستشار محمد سلمان المعايعة الأزايدة /أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
نود أن نقول بأن هناك مواقف إبداعية تُفجر طاقات لدى الإنسان ليتحدث بشهيه زائدة عن الإبداعات الثقافية والحضارية والأدبية التي تنقلع لها الرقاب للقامة الثقافية والحضارية، القامة الوطنية والقومية عطوفة الأخ الأستاذ الدكتور مهدي العلمي الذي أقام صالون ثقافي تنويري ننعم بأشعاعه الفكري والثقافي والأخلاقي، وفتح أبواب هذا الصرح الثقافي العظيم ليكون مجلس علم وثقافة وحلقات فكر ، وفتح نوافذه لأشعة الشمس ونشر أشرعته لرياح التجديد والتغيير والإبداع والإصلاح والتمكين إيماناً من الدكتور مهدي العلمي أيقونة الثقافة والفكر بأن البقاء ليس للأقوى وإنما للأوعى والأسرع في إمتلاك أدوات المعرفة العلمية والثقافية والأكتشافات والاختراعات التي تمثل في نظر فارسنا الدكتور العلمي منتج ثقافي وحضاري وسياسي متكامل الأركان من حيث نظرته إلى مقومات الثقافة ومن يديرها ويحرسها ويجعل منها منتج وصناعة أردنية يقودها أبناء الوطن المبدعون والبارين به ،الذين يمثلوا نبتا جديدا زرعه العلمي في أحدى مراكز الأشعاع الفكري الرائدة في نشر ثقافة التميز وثقافة التغيير والإبداع والإصلاح والتنمية في المجالات الفكرية والثقافية ، فهؤلاء نشأوا في مدرسة الإنجازات والإبداعات الثقافية والحضارية والأدبية التي تنقلع لها الرقاب من خلال الإذراع الثقافيه في بلدنا الحبيب ، فصالون الدكتور مهدي العلمي للثقافة بإدارته الحكيمة صانعة الإنجازات الثقافية والحضارية يمثل أجنحة متينه مكنت هذه النافذة المهنية الكفؤة من العمل وبذل المزيد من العطاء والبناء الفكري والحضاري ، قناعةً من الدكتور العلمي بأن أفضل زراعة هي زرعة الفكر والمعرفة والإبداع في عقول الناس الذين يقدروا جمائل أهل الأرث الحضاري والثقافي والأخلاقي
فعند الحديث عن شخصية معينه ذات وزن وتأثير أمثال الأستاذ الدكتور مهدي العلمي ،، علينا أن نستحضر مسيرته ونهجه ومواقفه ومكانته العلمية والإنسانية وإنجازاته ومساهماته في روافع وروافد التنمية والنهضة والتحديث وخاصة عندما يكون ذلك في بناء العقول والأفكار وتطوير الأداء المعرفي والحضاري ، الأستاذ الدكتور مهدي العلمي قامة وطنية كبيرة وعظيمة الشأن الثقافي والحضاري والسياسي الممتد ، ذات قيمة في وزنها لما يحملهُ من هالات المجد والتاريخ المشرف الزاهي، ويملك مفاتيح ذهبية من الإمكانيات والقدرات العلمية والعملية التي مكنته من أن يكون لديه رؤية ثاقبه يزن فيها الأمور في ميزان العدل والنزاهة والأستقامة والمنهج السليم ..نعم فهو القدوة والمنارة الأحسن والنموذج الأمثل كمُفكر وقائد مُلهم، والأيه الأشمل والأجمل في تقدير الكفاءات المنتجة المبدعه في عدسة الحكيم والمتبصر في تقيم طبائع ومميزات الناس ، فبمثل هذه القيادات نستطيع أن نجتاز كل المنعطفات القاسية الإجبارية لبراعته وحكمته وبصيرته وقيادته ، فالقائد البارع دائماً يرفع شراع سفينته رغم كثرة الأمواج القوية للوصول إلى شط الأمان اعتماداً على مهاراته القيادية وقوة عقيدته وإيمانه، بالإضافة إلى ذلك كله ما يُبهرنا من تواضع وأخلاق التي بنت له عروشا في قلوب العباد ممن أكرمهم الله بمعرفته...
لمواصلة مسيرة العطاء و البناء لتحقيق رؤى جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين بالإرتقاء بمستوى الأداء الثقافي والتعليمي لأنه أساس التنمية والنهضة في جميع مرافق الاذرع الثقافية في وطننا الحبيب، خاصة أن ارادة النجاح مهمة، لكن الأهم منها ارادة التحضير للنجاح، الذي يأتي من القرارات الصائبة، والقرارات الصائبة تأتي من التقدير السليم للأمور وهذا ما وجدناه في أسلوب عمل عطوفة الأخ الأستاذ الدكتور مهدي العلمي ، الواعي بقدسية عمله ووطنه، الممارس لواجباته، المقدرة بعدسته الثاقبه للكفاءات الإدارية والمهنية، فهذه الكفاءات تكبر وتتمدد بححم قائدها الذي يوصلها لبر الأمان، تلك هي رؤية ورسالة الأستاذ الدكتور العلمي المفكر الناقد والمثقف المبدع والذي لا ينتظر وساما ولا ينتظر مكافآت ولا منّه من أحد.. فقد كان لعمله ثمرة ونتيجة إيجابية في النهوض بمستوى الأداء المهني الثقافي في نشر ثقافة التميز وثقافة التغيير ومنهج العمل المنظم الذي تعلمناه من نوافذ صالونه الثقافي والحضاري الممتد في زوايا الوطن ، حيث وجدنا أن التطوير والتحديث والإبداع أدوات فاعلة في استراتيجية عمل وفعاليات وأنشطة صالون العلمي الثقافي ، فعمل العلمي كالنبتة الصالحة لا تنبت إلا في الأرض الصالحة ليكي تجود بثمارها الناضجة علينا.... وعادة ما تكون الثمار الناضجة في أعالي غصون الأشجار، هكذا هو فارسنا الدكتور العلمي ، عرفناه من خلال نجوميته العالية في فضاء المعرفة المهنية لعمله ومستوى الأداء في نشر ثقافة التميز وثقافة التغيير والإبداع ، التي تعتبر إرث ثقافي أردني ، وكنز حضاري عريق مطلوب منا جميعاً المحافظة عليه، مما جعل من صالون العلمي الثقافي تحفة فنية أردنية وإرث ثقافي ومنجز حضاري،، فكان الأداء المعرفي له في ميزان التفوق الثقافي والحضاري عالي القدر يشار إليه بالقلم الذهبي ..
ما دفعني أن أكتب بحرارة زائدة كواحد من رواد صالون العلمي الثقافي لما لمسناه من إنجازات ونجاحات مبهرة ، وإبداعات ثقافية وحضارية متجددة لهذا المحفل الثقافي والحضاري بإدارة الدكتور العلمي ، القامة الثقافية والأدبية الوطنية الكبيرة على ما تم إنجازه في جعل صالونه الثقافي منارة إشعاع فكري في وطننا الحبيب، فهذه القامة والقيمة التي لها الحق علينا أن نذكرها بالخير ونمجدها ونرفع لها القبعات عندما نُعظم ونُمجّد إنجازات أبناء الوطن الذين يعملون بصمت لإعلاء شأن ومكانة الأردن على خارطة الإنجازات والإبداعات الفكرية والعلمية والإنسانية، فيأتي مكانةً ودور عطوفة الأخ الأستاذ الدكتور مهدي العلمي في السطر الأول ضمن قائمة أبناء الوطن الذين لهم بصمات مميزة وأثار جميلة دونها التاريخ لهم يُحكي ويُغنى بها مجداً ...
ونقول بأن الأبطال لا يُصنعون في صالات التدريب، الأبطال يُصنعون من الأشياء العميقة في داخلهم مثل الإرادة والحُلم والرؤية فالأشياء العظيمة هي أن تحب ما تفعله في عملك لكي ترضي نفسك أولاً بما تعتقد أنه عملٌ عظيم وذلك إيمانا من الدكتور العلمي بأنه لا تتم الأعمال العظيمة بالقوة، ولكن بالمثابرة والمتابعة المستمرة خاصة عندما يكون لدى المسؤول خطة استراتيجية منظمة تعكس أهدافه ورؤيته في خطط وبرامج قابلة للتنفيذ على أرض الواقع ، عند ذلك سيتحقق النجاح في العمل ويشار إلى عظمة الإنجازات بالبنان من كل رواد وضيوف صالون العلمي الثقافي الذي كبر وتمدد بجهود العلمي والنخب من رجالات الوطن الشرفاء الاوفياء رواد صالون العلمي الذين يعملون بصمت شعارهم أن تبقى شمس وطننا مشرقة، هؤلاء يعملون ولا ينتظرون ثناء ولا مكافآت يتنافسون جميعاً لخدمة الوطن تحت يافطة الولاء والانتماء لتراب الوطن الذي قيمته تعادل الأرواح عندهم متخذين من عطوفة الأستاذ العلمي نموذجاً ونهجاً وسلوكاً وقدوة في الاقتداء في بذل المزيد من العطاء والإنجاز.
نكتب اليوم ونحن ، نقدر ونعظم إنجازات صالون العلمي الثقافي بإدارته المتفتحه نحو استشراف المستقبل ، لأنه إنسان متفوق ومتواضع في حديثهُ ومتميز في أفعاله حيث أن أفعاله دائماً تسبق أقواله عندمآ يتعلق الأمر بتقديم الخدمات التطويرية في المحافظة على التراث الفكري الأردني، يعتمد العقل الذي يصنع القرار فهو في عمله يستخدم العقل والقلب معاً لأن في العقل أرادة وفي القلب ضمير...فالنجاح عنده ليس إنجازاً بقدر ما هو قدرة على تحقيق ومواصلة الإنجاز في العمل لكي تستمر قافلة العطاء في البناء والتنمية المستدامة في عالم الفكر والثقافة والتي ركز عليها سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة في الأوراق النقاشية باعتبار أن أساس نهضة الامة هو التركيز على التعليم باعتباره أداة للتحديث والإصلاح والأهم لأي أمه لأن انهيار التعليم يعني انهيار أمه.
نقول بأن سجل الأستاذ الدكتور العلمي يمثل قصة نجاح امتزج بالانجاز والابتكار والتطوير لأنه يمتلك عناصر النجاح مثل الرغبة والقدرة والفرصة التي تعنى عنده إن البحث عن الفرصة يعني العثور على منجم ذهب لتحقيق الأهداف بنجاح وهذا ما يكون بداية لمشاريع عظيمة نتيجة التخطيط الجيد والمثابرة المستمرة.
يؤمن العلمي بأن التميز والنجاح لا يقاس بمستوى الوظيفة القيادية التي يصل إليها الإنسان في حياته، وإنما يقاس بمقدار الصعاب التي يتغلب عليها في عمله ويخلق منها فرص للنجاح والإبداع والتميز، فالشخص الحكيم يصنع فُرصاً أكثر من تلك التي يعثر عليها لأن القائد الإداري العظيم لا يشكو من نقص الفرص بل يخلقها بثوب جديد ضمن معاني مفاهيم الحداثة في الإبداع والابتكار والتحديث.
ونقول بأن أفعال البشر هي أفضل تفسيرات لأفكارِهم لأن لكل موقف من مواقف الحياة يتطلب تعاملا خاصاً وفطنة بأن تتعامل مع كل موقف منفرداً بما يناسبه. لذلك فقد قرأنا في سيرة ومسيرة الدكتور العلمي بأن النجاح طريق متعرج مليء بالمغامرات والتحديات والصبر وله مفاتيح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها لكي يصبح النجاح علماً وهندسة، فالنحاح عنده فكرا يبدأ وشعور يدفع ويحفز، وعملاً وصبرًا يترجم في مواقع المسؤولية، فالنجاح والتفوق عنده هي ثمار وتعب كل مجتهد وكل إنسان يطمح للنجاح والتفوق في مجال عمله ورسالته ورؤيته .
ونقول بأن الإنجاز هو القوة التى يحصل عليها الإنسان كهدية عندما يقوم بأداء عمل أو بمهمة معينة على أكمل وجه، فالإنجاز أن تجد نفسك قد حققت ما تسعى إليه فى وقت أقل وبفاعليه أعلى حيث تشعر بالراحة والقوة وتشعر بنشوة تحقيق الأهداف ونشوة النصر لأنك قد حققت ما تبحث عنه وما تحقق به رسالتك ورؤيتك وهذا ما وجدناه في السجل المعرفي لفارسنا البارع المبدع الذي عمل فأبدع وأنجز وطور وأحسنت الأداء في نشر ثقافة التميز وثقافة الإبداع ، فهو من حمل الثقيله وقدم الجزيلة للمشهد الثقافي لنشر الوعي الثقافي والحضاري خدمة لترب الوطن وقيادته الهاشمية وفي تعزيز روح الإنتماء والولاء للوطن الذي يزهو ويزهر بوجود هذه النخب الوطنية فرسان ورواد صالون العلمي الثقافي والحضاري الممتد .
نعم ما نود قوله عن الأشخاص المتميزين أمثال الأستاذ الدكتور العلمي الذين يعتقدون أن كل شيء ممكن، هم القادرون على الاكتشاف والإبداع، فالتميز لا يحتاج لقدرات خارقة لأن الطريقة الوحيدة لعمل الأشياء العظيمة هي أن تحب ما تفعله وأن تقوم بما تعتقد أنه عملٌ عظيم. ولأن بداية التقدم هو الإنجاز والأداء لأن الإبداع هو الذي يصنع المعرفه والثروة. فقد تعلمنا من سيرته بأن من اسرار التفوق بأن المبدعين المتميزين هم الذين يخططون لما يريدون فعله، ويتخذون من النظام أساسا لحياتهم من أجل الوفاء بخططهم التي وضعوها لأنفسهم، والالتزام بالخطوط والوقت من أجل الوصول إلى الهدف في تحقيق التفوق لأن الإنجاز والتخطيط هو الذي يدفع إلى التميز، والنية الصادقة والإخلاص في العمل هي التي تقود إلى النجاح . فصاحب الإنجاز ليس من يسير ويحكي عنه أمام الآخرين. إنما الإنجاز العظيم هو الذي يخلّدهُ الزمن في ذهن التاريخ. لذلك فإن التصرفات والسلوكيات في المواقف التي قرأنها في سيرة ومسيرة العلمي الثقافية والعلمية والادارية والقياديه ، التي تمثل قوة ومهارات متقنه كجذور الأشجار الراسخة القوية الشامخة يصعب إقتلاعها ، إيماناً منه بأنه إذا أردت أن تغير سلوكاً معيناً عليك أن تغير الجذور في البداية، ولكن ليس من خلال الكلام فقط بل من خلال التغيير الفعلي من خلال شرفة الإنجاز الذي تحقق في مسيرته ومن خلال نوافذ صالونه الثقافي الذي ينشر ألوان مختلفة من ألوان الثقافة والأدب والتراث الإنساني لتقديم ما هو متطور وممتع لأبنائنا ليكونوا روافع بناء وإصلاح وأعمدة إنارة في أوطاننا .
وكما يقال بأن الاجنحة التي لا ترفرف لا تطير، لذلك من أراد ان يصل الى النجومية فعليه ان يتحمل الألم الطيران والتحليق، وهذا الالم هو الذي سيحمله للأعلى لأن سلم النجاح لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك، فسرّ النجاح هو الثبات على الهدف. فنادِراً ما يمكن العثور على أصحاب التميز، والأكثر نُدرة هو أن يتم تقديرهم، وهذا ما لمسناه في نفوس المثقفين والكتاب والأكاديمين رواد صالون العلمي الذين جعلوا من الثقافة عنوان عريض لكتاب عميق في فضاء المعرفة والفكر والإبداع والإصلاح لتحقيق أهداف التنمية والنهضة في العلم والفكر لأبناء الوطن إيماناً منهم بأن الثقافة أحد الروافع الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة في العقول البشرية وقد انعكست رؤيتهم بالتقدير للإنجازات العظيمة للدكتور العلمي في النهضة الفكرية في جميع نشاطات صالونه الثقافي باعتبار أن العلمي من النماذج العلمية والعملية المضيئة والمبدعين في عملهم ومن المدراء العُظماء الذين طوروا من قدراتهم ومجهوداتهم للارتقاء بمستوى الأداء الفنى والثقافي والأخلاقي والإنساني ،، فله بصمة بارزة في مجال الفكر والمعرفة ، وعندما نؤشر بالقلم الذهبي لإنجازاته ، فأننا نقدر ونُعظم ونُكّبر مرة ثانية وثالثة نباهتة وبراعتة لتقديم ما هو الأفضل للوطن والمواطن لتحقيق الأهداف النهضوية والتنموية في التنوير فكراً وثقافة وحضارة.
متمنياً أن يبقى صالون الدكتور مهدي العلمي الثقافي أحد الاذرع الثقافية والحضارية في بلدنا الحبيب ، مركز إشعاع ثقافي وحضاري وارث أردني عريق، ومركز للتفكير الثقافي والسياسي نتفاخر ونتباهى به في عالم الفكر والمعرفة بجهود أبناء الوطن المبدعون والبارين به أمثال الدكتور مهدي العلمي أيقونة الثقافة الأردنية الهاشمية الماهرة في اصطياد الكفاءات العلمية والمعرفية والخبرة العميقة الناضجة لإدارة المشهد الثقافي والحضاري والسياسي ، فهو يمثل زراعه ناضجة الثمار في بناء العقول الواعية والأفكار الناضجة والتربة العاشقه للأزهار الجميلة بجمال وأخلاق وتواضع مفكرنا الأردني ومهندس المشهد الثقافي العربي الدكتور مهدي العلمي صانع الكلمة المؤثرة في نفوسنا...
نعم للثقافة والوعي الثقافي والحضاري والسياسي مفاتيح ذهبية لا تُفتح بواباتها إلا بها، وحسبي بأن عطوفة الأخ الأستاذ الدكتور مهدي العلمي أحد المفاتيح الذهبية للثقافة الأردنية والتنوير والاستنارة، ويمثل عصر الأنوار الحضارية والإنسانية والنهضة والتحديث في وطننا الحبيب، فهو في عمله يمثل المواطن الصالح والأبن البار يعمل بجد ولاينتظر وساما ولا مكافأة نهاية خدمة ولا منّه من أحد، ذلك هو فارسنا العلمي الوعاء الثقافي والحضاري الكبير الذي يتسع للجميع، والأنموذج في البرَّ لوطنه وعمله... فطوبى للأردن بأبنائه البارين به أمثال الدكتور العلمي الذي يمثل ثروة ونعمة فوق الأرض للثقافة والتراث الإنساني الاردني .
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه
تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أعز الله ملكة.....
الدكتور المستشار محمد سلمان المعايعة الأزايدة/أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.