المواطن ابن الوطن رجل بمليون لقبه أهله والحي الذي يسكنه ومن التقيت به من أصدقائه لقب بذلك ؛ لأنه استطاع أن يحقق إنجازات كبيرة رغم جميع العقبات والمنغصات و الظروف الصعبة المحيطة به ، ولكن على الرغم من ذلك استطاع العبور بثبات وهدوء مؤكدا على رسالة ال هاشم الانسان اغلى ما نملك ليثبت لكل العالم ان الاردني اينما يكون هو جندي مخلص لقيادته وامته ووطنه اردني اصيل وكان دائما يؤكد في كل مجالسه على رساله ال هاشم لفلسطين فحمل بين ضلوعه حبه لفلسطين وولائه وانتمائه لاردن العز والشموخ وقيادته الهاشمية ناجح العدوان الانسان صاحب المبدء والاصاله يتمتّع برؤيّةٍ مستقبليّةٍ فذة، وقدرة على تقدير الأمور ومعرفة ما يترتّب عليها، هذا أدى إلى نجاحه في عمله ومسيرة العطاء وحب الخير وكل مواقفه الانسانية من جعل كل من حوله ينحني احتراما وتقديرا لجهوده الطيبة وان يكون قدوة ومثل للجميع يحترمه ويحترم رأيه في جميع الميادين، وكان يشارك أهله وجيران ويتحدّث بكل جرأ ة ولباقة عن القضايا التي تشغل الأمة مركزا على ضرورة العمل والبناء والنهوض بالشباب ومكافحة الفساد وان الاردن بخير بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني أطال الله بعمره وبوجد احرار شرفاء غيورين على كل ذرة من تراب الاردن ويدعو دائما للحمة وان فلسطين والاردن قلب ينبض بانسجام الشعبين واخوتهم كما كان عطوفاً ورحيماً ومتواضعاً مع الكثير من الحالات الانسانية لا يصد أحداً ولا يتوانى عن تقديم المساعدة لهم.
ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة - بعد كل ما شهدته من مواقف نبيله استحقت ان يكون المهندس ناجح العدوان احدى شخصيات مقالي رجال نفاخر بهم اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة. في الحقيقة أكن لشخص (المهندس ناجح العدوان ) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناًحفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، ، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه . ناجح العدوان ، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وان شاء نراه تحت قبة البرلمان مترجما لكل ما يؤمن به عملا وقولا .
فهو شخصيه جاداة في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه ولنكن داعمين له ولكل غيور على أردن السلام، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه. لا شك عندي ان المهندس ناجح من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم نجاحا يحتذى به ، فهو من الرجال الذين لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .
أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته فكنت شخصية عربيه فلسطينية اردنية نفاخر بها.
داعيه وانادي بأعلى صوتي بعدم مقاطعه الانتخابات بل إعطاء الصوت لمن يستحق ومن يكون تحت القبه صوتي وصوتك صوتك امانه وان حجبته عدنا لنرى نائب كرسي خدماتي الاردن وابناؤه بحاجة رجال نفاخر بهم ويفخر الكرسي بأعمالهم لك مني ومن كل حر وحرة كل الدعم .