قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، إن السفر من أوروبا إلى أفريقيا عبر سكك الحديد عالية السرعة، قد يكون ممكنا، مبينة أن ذلك سيكون من خلال جسر يربط بين المغرب وإسبانيا في العام 2030.
ووفق المجلة، فإن فكرة بحر "المانش" الذي يربط فرنسا وبريطانيا، قد تعاد لكن لربط أفريقيا مع أوروبا، لافتة إلى أنه بعد إعلان اختيار الملف المشترك لـ"مونديال 2030" بين كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، برز من جديد الحديث عن هذا المشروع الضخم، والذي تبلورت فكرته منذ سبعينيات القرن الماضي.
قطار البراق
وسيكون السفر من خلال القطار رحلة مذهلة، إذ يمكن أن ينقل السياح من العاصمة الإسبانية مدريد، جنوباً إلى الجزيرة الخضراء، ويمر تحت مضيق جبل طارق (يبلغ طوله 58 كيلومترا، ويصل عرضه في أضيق جزء منه إلى نحو 12 كيلومترا، وتعبره يوميا نحو 250 سفينة وناقلة شحن عملاق)، قبل المرور عبر طنجة والرباط وأخيرا الوصول إلى الدار البيضاء.
والقطار فائق السرعة المسمى بـ"البراق" أشرف على تدشينه الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 15 نوفمبر 2018 بمدينة طنجة، حيث يعد مشروعاً غير مسبوق في المغرب العربي وبمجموع القارة الأفريقية، فيما تقدر كلفته بنحو 2.2 مليار دولار.
وبدأت الفكرة لأول مرة في سبعينيات القرن العشرين، وعادت بجدية في الثمانينيات ولكن بعد ذلك انهارت رسمياً بسبب الأزمة المالية.
وأشارت المجلة إلى أن الفكرة أعيدت من جديد من خلال دراسة أجرتها الحكومة الإسبانية في عام 2023، تم تمويلها من خلال حصة تمويل أوروبية.
وخصصت الحكومة الإسبانية، ما يزيد على مليوني يورو، لدراسة تصميم نفق للسكك الحديدية سيربط أراضيها بالمغرب عبر مضيق جبل طارق.
وقالت وزيرة النقل الإسبانية، راكيل سانشيز، آنذاك في تصريحات صحفية، إن "المشروع يعد ذا أهمية جيواستراتيجية قصوى".
وبحسب "فوربس" يُعتقد أن الخط السككي قد يكلف حوالي 6.5 مليار دولار، لكن المشروع يواجه مشكلة تقنية تتمثل في أن مضيق جبل طارق يقع على حدود الصفيحتين التكتونيتين الأوروبية والأفريقية، وهي منطقة جيولوجية معقدة، كما تشهد نشاط زلزالي منتظم، ويتخللها مقاطع طينية غير مستقرة فضلا عن تيارات بحرية قوية.
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، إن السفر من أوروبا إلى أفريقيا عبر سكك الحديد عالية السرعة، قد يكون ممكنا، مبينة أن ذلك سيكون من خلال جسر يربط بين المغرب وإسبانيا في العام 2030.
ووفق المجلة، فإن فكرة بحر "المانش" الذي يربط فرنسا وبريطانيا، قد تعاد لكن لربط أفريقيا مع أوروبا، لافتة إلى أنه بعد إعلان اختيار الملف المشترك لـ"مونديال 2030" بين كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، برز من جديد الحديث عن هذا المشروع الضخم، والذي تبلورت فكرته منذ سبعينيات القرن الماضي.
قطار البراق
وسيكون السفر من خلال القطار رحلة مذهلة، إذ يمكن أن ينقل السياح من العاصمة الإسبانية مدريد، جنوباً إلى الجزيرة الخضراء، ويمر تحت مضيق جبل طارق (يبلغ طوله 58 كيلومترا، ويصل عرضه في أضيق جزء منه إلى نحو 12 كيلومترا، وتعبره يوميا نحو 250 سفينة وناقلة شحن عملاق)، قبل المرور عبر طنجة والرباط وأخيرا الوصول إلى الدار البيضاء.
والقطار فائق السرعة المسمى بـ"البراق" أشرف على تدشينه الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 15 نوفمبر 2018 بمدينة طنجة، حيث يعد مشروعاً غير مسبوق في المغرب العربي وبمجموع القارة الأفريقية، فيما تقدر كلفته بنحو 2.2 مليار دولار.
وبدأت الفكرة لأول مرة في سبعينيات القرن العشرين، وعادت بجدية في الثمانينيات ولكن بعد ذلك انهارت رسمياً بسبب الأزمة المالية.
وأشارت المجلة إلى أن الفكرة أعيدت من جديد من خلال دراسة أجرتها الحكومة الإسبانية في عام 2023، تم تمويلها من خلال حصة تمويل أوروبية.
وخصصت الحكومة الإسبانية، ما يزيد على مليوني يورو، لدراسة تصميم نفق للسكك الحديدية سيربط أراضيها بالمغرب عبر مضيق جبل طارق.
وقالت وزيرة النقل الإسبانية، راكيل سانشيز، آنذاك في تصريحات صحفية، إن "المشروع يعد ذا أهمية جيواستراتيجية قصوى".
وبحسب "فوربس" يُعتقد أن الخط السككي قد يكلف حوالي 6.5 مليار دولار، لكن المشروع يواجه مشكلة تقنية تتمثل في أن مضيق جبل طارق يقع على حدود الصفيحتين التكتونيتين الأوروبية والأفريقية، وهي منطقة جيولوجية معقدة، كما تشهد نشاط زلزالي منتظم، ويتخللها مقاطع طينية غير مستقرة فضلا عن تيارات بحرية قوية.