هددت النيابة العامة في العاصمة الإيرانية طهران، مساء الأحد، الصحفيين الذين قالت إنهم ينشرون ويروجون "أخبارا كاذبة" بشأن حادثة اختفاء وسقوط مروحية رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي وعدد من أعضاء حكومته في شمال غرب إيران.
وقالت النيابة في بيان لها نشرته وسائل إعلام رسمية، إنه "خلال الساعات القليلة الماضية ومع نشر أخبار تتعلق بحادث المروحية التي تقل الرئيس (رئيس الجمهورية)، قام بعض الإعلاميين بنشر أخبار كاذبة من خلال إنتاج محتوى حول هذا الحادث".
وأضافت: "ونتيجة لهذا الحادث، حذر مكتب المدعي العام في طهران عددا من الأشخاص الذين أثاروا أذهان الجمهور بدخولهم في هذه القضية في الساعات القليلة الماضية".
وفي سياق متصل، أفادت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، بأن القضاء سيتابع ما ينشر بشأن هذه القضية من أخبار ومعلومات كاذبة، مؤكدة بأنه "سيتم محاسبة وتعقب الأشخاص الإعلاميين الذين يروجون لمثل هكذا قضية".
وبدأ بعض الناشطين والإعلاميين وحتى المسؤولين السابقين في حكومة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد يلمحون إلى مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي.
وعلّق علي رضا داوري رئيس الدائرة الإعلامية المقرب من نجاد على الحادثة، مستشهدا بآية من القرآن الكريم وهي: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، في إشارة ضمنية إلى مقتل رئيسي.