أوضح الدكتور روبرت لوستيج، خبير الغدد الصماء بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، كيفية تجنب مرض السكري وعكسه من خلال ثلاثة أنظمة غذائية، وجاء ذلك خلال حوار في برنامج "يوميات الرئيس التنفيذي" مع ستيفن بارتليت.
ووفقاً لصحيفة " ميرور" البريطانية، ذكر الدكتور لوستيج، أن الأنظمة الغذائية الكيتونية، مثل نظام باليو، والصيام المتقطع يمكن أن تساهم بشكل كبير في خفض مستويات السكر في الدم وتعزيز استجابة الكبد للأنسولين،
وتعتمد هذه الأنظمة على تقليل تناول الكربوهيدرات والسكريات المكررة؛ مما يساعد على التخلص من الدهون الزائدة في الكبد وفقدان الوزن.
النظام الغذائي الكيتوني
يعتمد على تناول الدهون والبروتين وتقليل الكربوهيدرات بشكل كبير؛ ما يدفع الجسم لاستخدام الدهون كمصدر رئيس للطاقة. وقد بدئ باستخدامه لعلاج الصرع المقاوم لدى الأطفال وأثبت فعاليته في إنقاص الوزن.
نظام باليو الغذائي
يشجع على تناول الأطعمة الطبيعية مثل اللحوم، والأسماك، والفواكه، والخضراوات، والمكسرات، وتجنب الأطعمة المصنعة والمكررة. يساهم هذا النظام في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة.
الصيام المتقطع
يعتمد على تناول الطعام خلال فترات زمنية محددة، والصيام خلال الفترات الباقية. يساعد هذا النهج على زيادة حرق الدهون وتحسين استجابة الجسم للأنسولين.
وأكد الدكتور لوستيج، أن تحقيق نتائج إيجابية يتطلب استشارة طبية قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في النظام الغذائي أو نمط الحياة.
كما حذر من أن مجرد تقييد السعرات الحرارية قد لا يكون كافيًا لعكس مرض السكري بسبب مقاومة الليبتين، وهي حالة تجعل الدماغ غير قادر على الاستجابة بشكل صحيح لهرمون الشبع.