تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية اليوم بالذكرى الـ78 لاستقلالها، وهو يوم وطني يُعدّ مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن أردني. يُمثل هذا اليوم التاريخي محطةً للتأمل في مسيرة الوطن وتطوره تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله.
تاريخ الاستقلال
في 25 مايو 1946، أعلنت المملكة استقلالها عن الانتداب البريطاني، مؤسِّسة لعهد جديد من السيادة الوطنية. شهد هذا اليوم بداية رحلة من البناء والتطور المستمر، حيث أرسى الأجداد دعائم دولة قوية ترتكز على الوحدة الوطنية والتضامن الاجتماعي.
الإنجازات تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني
منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين العرش في عام 1999، شهدت المملكة نهضة شاملة في مختلف المجالات. كان لتوجيهاته السديدة ورؤيته الاستراتيجية دور كبير في تعزيز مكانة الأردن على الساحة الإقليمية والدولية.
التنمية الاقتصادية: عمل جلالة الملك عبدالله الثاني على جذب الاستثمارات وتعزيز البيئة الاستثمارية، مما ساهم في نمو قطاعات الصناعة والتكنولوجيا والسياحة. مبادرات مثل "رؤية الأردن 2025" تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة.
التعليم والصحة: شهدت المملكة تطوراً كبيراً في قطاعي التعليم والصحة، مع التركيز على الجودة والشمولية. تم إنشاء العديد من المدارس والجامعات والمستشفيات الحديثة لتلبية احتياجات المواطنين وضمان حصولهم على أفضل الخدمات.
السياسة الخارجية: تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، انتهجت المملكة سياسة خارجية حكيمة مبنية على الحوار والتعاون. لعبت المملكة دوراً مهماً في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وكانت دائماً داعمة للجهود الإنسانية والدبلوماسية.
دور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله
ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله يلعب دوراً حيوياً في دعم رؤية جلالة الملك وتعزيز مسيرة التحديث. من خلال مشاركته الفعالة في المبادرات الشبابية والتكنولوجية، يعكس الأمير الحسين التزامه بتطوير قدرات الشباب الأردني وإعدادهم لمستقبل مشرق.
الشباب والابتكار: يركز الأمير الحسين على تمكين الشباب وتشجيعهم على الابتكار والمشاركة في التنمية الاقتصادية. مبادرات مثل "مؤسسة ولي العهد" تسعى إلى توفير الفرص التعليمية والتدريبية للشباب، مما يعزز من دورهم في بناء الوطن.
التكنولوجيا وريادة الأعمال: يعمل الأمير الحسين على دعم المشاريع الريادية والتكنولوجية، مساهماً في تحويل الأردن إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال. هذا التوجه يهدف إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
الاحتفالات بالذكرى الـ78 للاستقلال
تزينت المملكة بالأعلام والزينة الوطنية، وتنوعت الفعاليات الاحتفالية التي تعكس روح الوحدة والفخر الوطني. تشمل الاحتفالات عروضاً عسكرية مهيبة، وحفلات موسيقية، ومعارض ثقافية وفنية تجسد التراث الأردني العريق. كما تتضمن الفعاليات تكريم الأشخاص والمؤسسات التي ساهمت في مسيرة البناء والتطوير.
ختاماً
إن الاحتفال بالذكرى الـ78 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية هو تجديد للعهد والوعد بمواصلة مسيرة التقدم تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين. هو يوم للتأمل في الماضي المشرق، والاحتفاء بالحاضر المزدهر، والتطلع إلى مستقبل واعد مليء بالفرص والإنجازات. حفظ الله المملكة وأدام عليها نعمة الأمن والأمان تحت ضل صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الامين الامير الحسين بن عبدالله حفظهما الله .