2024-06-16 - الأحد
توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى nayrouz أمانة عمان تغلق ملاحم وحظائر لمخالفات في الذبح وتضبط لحوما فاسدة nayrouz رجال الأمن العام يشاركون المواطنين في عيد الأضحى...صور nayrouz صلاة عيد الأضحى في المسجد النبوي..صور nayrouz العيد فرصة عظيمة للفرح وإذابة جليد الخصومة وتطهير القلوب من البغضاء nayrouz "العيدية".. تعزز التواصل بين الكبار وترسم البهجة في نفوس الصغار nayrouz جمعية مربي المواشي: انخفاض الإقبال على الأضاحي مقارنة مع العام الماضي nayrouz الجيش العراقي يُفشل هجوما لداعش شمالي بغداد nayrouz 40 ألف مصل يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد nayrouz الجيش العراقي يُفشل هجوما لداعش شمالي بغداد nayrouz سفيرة السلام تكتب العيد nayrouz الأردنيون يؤدون صلاة عيد الأضحى في جميع المحافظات nayrouz ستوكهولم من أجمل المدن في أوروبا nayrouz كيف يقضي مرتبات الأمن العام العيد...صور nayrouz مبارك للدكتورة علياء حاتم العبادي nayrouz البئر الأطول عمرا على سطح الأرض... زمزم nayrouz وسط أجواء آمنة مطمئنّة.. المصلُّون يؤدّون صلاة عيد الأضحى في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية nayrouz الارصاد : شدة الموجة الحارة تتراجع قليلا مع اول ايام عيد الاضحى المبارك. nayrouz المرمى الذي كاد يطيح بالحلم المدريدي...صور nayrouz خيام منى توفير 30 ألف رشاش لمكافحة الحرائق...وأكثر من 3 آلاف كاميرا مراقبة nayrouz

إبراهيم رئيسي أول رئيس إيراني يدفن في أقدس مرقد للشيعة (صور)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
يحظى مرقد الإمام علي بن موسى الرضا، الواقع في مدينة مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية بعد العاصمة، بقدسية وخصوصية كبيرة لدى أتباع الطائفة الشيعية في العالم.

فالمرقد له خصوصية كما ورد في الموروث الشيعي، بل إن زيارة الإمام الرضا، لها من الفضل أكثر من زيارة الإمام الحسين بن علي المدفون في كربلاء.

وجاء في الكتب الشيعية رواية عن الإمام محمد الجواد، المدفون في مدينة الكاظمية العراقية، قوله: "زيارة أبي الرضا أفضل، وذلك أنّ أبا عبد الله الحسين يزوره كلّ الناس، وأبي لا يزوره إلاّ الخواص من الشيعة".

بمثل هذه الرواية وغيرها من الروايات والأحاديث المروية لدى الشيعة، تشكل مدينة مشهد ومرقد الإمام الرضا خصوصية وعلاقة عميقة بين الشيعة وهذا المرقد.

ودُفن في الأروقة داخل ضريح الإمام عدد من رجال الدين والعرفاء والمتصوفة مثل الشيخ البهائي، والشيخ الحر العاملي، والعلامة الطبرسي، والمتصوف الشيخ حسن علي النخودكي، والعلامة الجعفري، وآية الله كوهستاني.

سيدفن عند قدم الإمام الرضا
وسيوارى جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مرقد الإمام علي بن موسى الرضا، سابع الأئمة لدى الطائفة الشيعية، ويقصده الملايين من الزوار من داخل إيران وخارجها على مدار العام.

ومشهد عاصمة خراسان رضوي هي مسقط رأس الرئيس الراحل رئيسي، كما تولى الأخير مسؤولية ساند العتبة الرضوية لمدة أربع سنوات خلال الأعوام 2016 - 2019، وذلك على خلفية وفاة المسؤول السابق رجل الدين "عباس واعظ طبسي".

ورئيسي هو الرجل الثاني الذي يتولى مسؤولية العتبة الرضوية بعد الثورة عام 1979، وشهدت مدينة مشهد تطورًا عمرانيًّا في كافة المدن القريبة من مرقد الإمام الرضا في عهد رئيسي.

خصوصية الدفن
وسيوارى جثمان رئيسي الثرى في "رواق دار السلام" ضريح الإمام الرضا، وليس بالسهل الحصول على قبر داخل المراقد المقدسة في إيران.

وتحديدًا، سيدفن جثمان رئيسي بجوار رجل الدين عبد الكريم هاشمي نجاد، عند قدمي الإمام الرضا، ويعد هذا الرواق الآن المدخل الرئيسي للرجال إلى المرقد، وهذا الرواق هو أقدم رواق لمقام الإمام الرضا، الذي بناه جوهرشاد خاتون في القرن التاسع الهجري.

وتشمل المصفوفات الفنية لرواق مرقد دار السلام للإمام الرضا أعمال المرأة والتشكيل، كما أن أرضيته وقاعدته مغطاة برخام اليشم (من الأحجار الكريمة) حتى ارتفاع 165 سم.

ويتصل هذا الرواق بقبة "خاتم خاني" من الشمال بممرين، وبرواق دار السرور من الجهة الشرقية بباب ذهبي آخر بديع، ويبلغ طول الرواق 20 مترًا، وعرضه 10 أمتار، وارتفاعه 5.9 مترًا، وتبلغ مساحته الإجمالية 227 مترًا مربعًا مع المساحات الجانبية.

ولا توجد معلومات تفصيلية عن سعر القبر في هذا الرواق في المواقع الرسمية، لكن سعر القبور في الأروقة الأخرى يصل إلى عدة مئات الملايين من التومان، ومنها ما يصل في رواق "الزهراء" إلى مليار تومان.

وأشار أنصار الحكومة إلى إبراهيم رئيسي على أنه "سيد المحرومين"، وكتب موقع العتبة الرضوية أن هذا الرواق هو مكان دفن الأشخاص بما في ذلك هاشم نجف آبادي، جد المرشد الحالي علي خامنئي لأمه، وأيضا مدفون في العتبة آية الله جواد خامنئي، والد المرشد علي خامنئي.

ويقع في زاوية هذا الرواق أيضًا، قبر عبد الكريم هاشمي نجاد، وهو رجل دين وخطيب منبر، لكن كانت له أنشطة سياسية قبل الثورة عام 1979.

وبعد الثورة كان الممثل الأول لمحافظة مازندران أثناء صياغة الدستور، وكان له دور فعال في إقرار مبادئه المهمة، ولم يقبل أي منصب رسمي بعد الثورة، وكان أمينًا لحزب الجمهورية الإسلامية في مشهد، وأخيرًا، تم اغتياله في 29 سبتمبر/أيلول عام 1981 في هجوم انتحاري بقنبلة يدوية على مكتب الحزب في شارع عشرت آباد في مشهد، والذي سمي فيما بعد باسمه.

كما تم دفن آية الله الشيخ حبيب كلبايكاني، والشيخ غلام حسين تبريزي، والسيد علي موسوي في هذا الرواق.
whatsApp
مدينة عمان