تعتبر مديرية الأمن العام أحد المؤسسات الحيوية الفاعلة في تعزيز أمن الجبهة الداخلية واستقرارها وحماية الوطن والمواطن لمواجهة الأخطار والتهديدات المختلفة وضمان سير الحياة الطبيعية من خلال الواجبات التي تؤديها والإجراءات التي تتخذها للحيلولة دون وقوع الحوادث والحد من خسائرها.
هذه المسيرة المميزة للمؤسسة الأمنية لم تكن لتكتمل لولا القيادة الاستراتيجية والاستشرافية لعطوفة مدير الأمن العام اللواء الركن عبيدالله المعايطة الذي ومنذ تحمله المسؤولية قام بترجمة وتطبيق توجيهات قائده الاعلى بكل حرفية ومهنية بالغة لتحقيق الرؤية الملكية السامية في حماية منظومة الأمن الوطني الأردني من خلال تشكيل خلية عمل من الخبرة والكفاءة حيث قام بوضع استراتيجية أمنية مميزة انبثق عنها خطط تنفيذية ضمن القدرات والإمكانيات المتاحة وصولاً إلى جهاز أمن عام متميز يحقق الرؤى والتطلعات بكافة فروعه وأقسامه.
يفخر كوادر الأمن العام اليوم بما حققوه متوجا بتحية ملكية على ما بذلوه من جهوده كبيرة في مكافحة المخدرات حيث قالوا "سيدي نحن جندك الذين عاهدناك بأن نبقى عند حسن ظن جلالتكم، حاملين أرواحنا على راحاتنا، مخلصين أمناء، أوفياء للأردن العزيز والغالي، وللعرش الهاشمي المفدى.
يحق للأردنيين أن يفخروا بنشامى الأمن العام المخلصين الذين اجتهدوا لخدمة وطنهم وان يكونوا عوناً وسنداً لهؤلاء النشامى الذين نذروا أنفسهم بالبذل والعطاء والتضحيات في سبيل الدفاع عن تراب هذه الأرض الطيبة الطاهرة وخدمة للمواطن الأردني.
نوجه تحية فخر واعتزاز لكافة مرتبات الأمن العام على جهودهم الكبيرة في فرض الأمن والأمان فهؤلاء هم الجنود المجهولون الذين يواصلون الليل بالنهار من اجل أمن الوطن والمواطن بكل حرفية وتميز، وبروح أردنية وطنية عزيزة نقية تعبر عن مدى الالتزام بحماية الناس وارواحهم وممتلكاتهم وحقوقهم ترجمة لتوجيهات جلالة الملك قولاً وعملاً على ارض الواقع.
حفظ الله قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وكافة كوادر الدولة المدنية من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .