دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب أليس جيل إدواردز كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى التحقيق بارتكاب انتهاكات وأعمال تعذيب، وغيرها من أشكال المعاملة القاسية وغير الإنسانية أو المهينة ضد الأسرى الفلسطينيين، منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن إدواردز قولها في بيان صحفي: إن "الأشخاص المحرومين من الحرية يجب أن يعاملوا دائماً بطريقة إنسانية ويجب أن توفر لهم كل الحماية المطلوبة وفق القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بغض النظر عن أسباب اعتقالهم”.
وأضافت: إن "التقديرات تشير إلى اعتقال آلاف الفلسطينيين بمن فيهم أطفال منذ السابع من تشرين الأول الماضي في معتقلات ومعسكرات للجيش الإسرائيلي”.
وأشارت إدواردز إلى تقارير حول تعرض الأسرى للضرب والتعذيب وإبقائهم في زنزانات معصوبي الأعين، ومقيدي الأيدي لفترات طويلة، وحرمانهم من النوم وتهديدهم بالعنف الجسدي والجنسي، وتصويرهم والتقاط فيديو لهم في أوضاع مهينة.
ودعت إدواردز إلى محاسبة جميع المسؤولين عن أعمال التعذيب وإساءة المعاملة للأسرى بمن فيهم القادة وضمان حق الضحايا في جبر الضرر والتعويض.