بعد مفاوضات استمرت أكثر من 20 سنة اتفقت أكثر من 190 دولة أعضاء في منظمة الأمم المتحدة على معاهدة حول براءات الاختراع الهدف منها مكافحة القرصنة البيولوجية ونهب الموارد الجينية.
وقالت المنظمة في بيان للأمم المتحدة حسب وكالة فرانس برس: "وافقت الدول على معاهدة جديدة تتعلق بالملكية الفكرية والموارد الجينية والمعارف التقليدية مسجلة تقدماً تاريخياً توج مفاوضات استمرت لعقود”.
وتجري مراسم التوقيع على المعاهدة في وقت لاحق وهي الأولى لهذه المنظمة حول الملكية الفكرية والموارد الجينية والمعارف التقليدية والأولى التي تتضمن ترتيبات محددة تخص الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية.
ويمكن لكل دولة بعد الموافقة أن تقرر ما إذا كانت ستصادق على المعاهدة أم لا، لكنها ستدخل حيز التنفيذ بمجرد تصديق 15 دولة عليها.
وتنص المعاهدة على أن مقدمي طلبات براءات الاختراع ملزمون بالكشف عن أصول الموارد الجينية والمعارف التقليدية المستخدمة في الاختراع ذي الصلة.
وتشمل الموارد الجينية الكائنات الحية الدقيقة والأنواع الحيوانية والنباتية والتسلسلات الجينية وما إلى ذلك، وتستخدم على نحو متزايد في الكثير من الاختراعات على سبيل المثال في البذور والأدوية التي مكنت من إحراز تقدم كبير في مجالات الصحة والمناخ والأمن الغذائي.