طالبت الجزائر فرنسا باتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة الحقبة الاستعمارية من أجل التطلع للمستقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن اللجنة الجزائرية للذاكرة والتاريخ قدمت خلال الاجتماع الخامس المشترك مع اللجنة الفرنسية قائمة مفتوحة بالممتلكات الجزائرية ذات الدلالات الرمزية والمحفوظة في مختلف المؤسسات الفرنسية والمقترحة للاسترجاع والتسليم بصفة رمزية للجزائر، داعية الطرف الفرنسي إلى "رفع انشغالاته حول استرجاع الممتلكات الثقافية والأرشيفية وغيرها في القائمة المرفقة إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي وافقت عليها اللجنة الفرنسية بالإجماع والتزمت بتقديمها إلى الرئيس الفرنسي من أجل عودة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن”.
ووافقت اللجنة الفرنسية "بالإجماع” على هذا الطلب "والتزمت بتقديمها إلى الرئيس الفرنسي، من أجل عودة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن”.
يذكر أن اللجنة الجزائرية الفرنسية المشتركة للتاريخ والذاكرة عقدت منذ تأسيسها في العام 2022 خمسة لقاءات آخرها في الجزائر يومي الأربعاء والخميس، بمشاركة عشرة مؤرخين، خمسة من كل جانب، من أجل "النظر معاً في تلك الفترة التاريخية” من بداية الاستعمار سنة 1830 حتى نهاية حرب الاستقلال عام 1962.