كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن الرئيس السابق لجهاز المخابرات الخارجية في الكيان الإسرائيلي "الموساد” يوسي كوهين هدد المدعية العامة السابقة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، وحذرها من التحقيق ضد الكيان بتهم ارتكاب جرائم حرب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عدة قولها: إن كوهين الذي كان أحد أقرب حلفاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قاد شخصياً مشاركة الموساد في حملة استمرت ما يقرب من عقد من الزمن لتقويض المحكمة، وتم الإقرار بأنشطته على مستوى عال بهذا الخصوص.
وأكدت المصادر أن بنسودا أطلعت مجموعة صغيرة من كبار مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية على محاولات كوهين التأثير عليها في عدة مناسبات لعدم المضي قدماً في تحقيق جنائي أمام المحكمة الدولية.
وبينت المصادر أن الموساد حصل على نسخ من التسجيلات السرية لزوج بنسودا، ثم حاول المسؤولون الإسرائيليون استخدام هذه المواد لتشويه سمعة المدعية العامة.
ويواصل الكيان الإسرائيلي انتهاكاته الفاضحة للقوانين والمواثيق الدولية والإفلات من أي عواقب لذلك، مستنداً إلى دعم كامل من الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة.