طالبت منظمة أطباء بلا حدود "إسرائيل" اليوم الأربعاء، بوقف وإنهاء ما أسمته بـ "حملة الموت والدمار" التي تشنها في قطاع غزة، مشددة على أن الهجوم المكثف على رفح جنوبي قطاع غزة سبب تقليصاً إضافياً في توفير الرعاية الصحية وإمكانية وصول سكان القطاع إليها.
وأضافت، إن "المدنيين في غزة يدفعون إلى مناطق قيل لهم إنها آمنة ثم يذبحون هناك بالقصف الجوي المستمر، مؤكدة أن مئات آلاف المدنيين في القطاع يتعرضون لعقاب جماعي وحشي لا يتوقف"، وفق وصفها.
وكتبت المنظمة التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، في تدوينة على حسابها عبر منصة "إكس" أن "آلاف المدنيين في مدينة غزة المحاصرين بسبب القتال المتواصل يتعرضون لخطر الموت، بما في ذلك أكثر من مئة من موظفي المنظمة وعائلاتهم".
من جهتها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" على موقعها الإلكتروني، أنه لا توجد مساعدات كافية أو أمان للأطفال في قطاع غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وأشارت إلى أن إغلاق الطرق واستمرار الحرب يمنعان دخول المساعدات التي يحتاجها الأطفال في القطاع