طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور بضرورة تكثيف الجهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يتحدى العالم، ويواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية رغم إصدار محكمة العدل الدولية ثلاثة أوامر ملزمة تشمل تدابير مؤقتة لوقف قتل الفلسطينيين.
وخلال أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري العربي الصيني والذي انعقد في العاصمة بكين قال منصور: إن "إسرائيل” تصر على التدمير والقتل والحصار والتهجير القسري والاستعمار والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وانتهاك المقدسات في إطار مخططات وممارسات منافية للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها بغية منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة ووجودها كدولة قابلة للحياة، ما يفرض ضرورة التصدي لهذه السياسات المدمرة ومحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه.
وأكد منصور ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ودائم وفوري دون أي عوائق إلى قطاع غزة المنكوب ودعم جهود الأمم المتحدة وتحديداً وكالة "الأونروا” وفتح كل المعابر وخاصة معبر رفح، مشدداً على أن "إسرائيل” تواصل جرائمها في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ضاربةً عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية الداعية لوقف هذه المجازر.
وحذر منصور من اعتداءات الاحتلال المتواصلة على مدينة رفح ما يزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، لافتاً إلى أن دولة فلسطين لن تدخر جهداً في النضال السياسي والقانوني لتحقيق العدالة والحرية والكرامة للشعب الفلسطيني بما في ذلك من خلال المحاكم الدولية لمنع إفلات المجرمين من العقاب.
وأشار منصور إلى أن عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة ليست بالأمر الرمزي بل هي أمر في غاية الأهمية للفلسطينيين ولشعوب المنطقة، كما أنها خطوة ضرورية منتظرة منذ عام 1948 ليعود الإيمان بالشرعية الدولية والقانون الدولي.