قال الجيشان الأميركي والبريطاني إنهما شنا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن يوم أمس الخميس، في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر، فيما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بمقتل شخصين على الأقل.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن القوات الأميركية والبريطانية شنّت ضربات على 13 هدفا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن العملية المشتركة استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر قالت إنه كان يوجد بها طائرات مسيّرة وأسلحة أرض جو.
وتحدثت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة عشرة آخرين من جراء ضربات استهدفت مبنى الإذاعة في مديرية الحوك بالحديدة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان "كما هو الحال دائما، تم اتخاذ أقصى درجات الحذر في التخطيط للضربات لتقليل أي خطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية".
وأضافت أن تنفيذ الضربات خلال ساعات الليل من المفترض أن "يخفف بشكل أكبر من أي مخاطر من هذا القبيل".
وقالت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين إنه جرى شن 13 ضربة جوية على اليمن، ست ضربات منها على العاصمة صنعاء.
ويشن الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية والمناطق الأعلى كثافة سكانية، هجمات تستهدف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر منذ تشرين الثاني تضامنا مع الفلسطينيين في ظل الحرب المتواصلة في غزة، مما أثار ضربات انتقامية أميركية وبريطانية منذ شباط.