تردد في الآونة الأخيرة صدى المغنيسيوم كواحد من المكملات الغذائية التي أصبحت "ترند"، والتي بدأ الكثيرون في تناولها دون معرفة مدى نقصها في الجسم.
وبحسب موقع "إنفوباي"، يُساعد عنصر المغنيسيوم أكثر من 300 إنزيم على إكمال وظائفها بشكل تام، بدءًا من إنتاج البروتينات إلى التحكم بنسبة السكر في الدم أو إبقاء الجهاز العصبي في حالة تحفيز.
ويقدر الخبراء أن التركيز المناسب للمغنيسيوم في الدم للبالغين يجب أن يتراوح بين 310 و420 ملليجرام يوميًا. مشيرين إلى أنه عنصر غذائي غير ضار، إذ تتخلص الكلى من الفائض منه في البول.
لكن أوصى الأطباء بضرورة عدم تجاوز الجرعات اليومية الموصى بها من المكملات والفيتامينات.
تأثير المغنيسيوم
وأشار الأطباء، إلى أن المغنيسيوم مرتبط بنوع من التأثير المهدئ على الجهاز العصبي ومستقبلات "GABA" في الدماغ، وهي أحماض جاما أمينوبوتيريك والأحماض الأمينية والناقلات العصبية التي تنظم استثارة الدماغ، التي تتميز بوظيفة مثبطة تبقي الجهاز العصبي تحت السيطرة.
علاوة على ذلك، يتدخل المغنيسيوم في إنتاج السيروتونين، وهو هرمون أساسي ينظم المزاج، الذي ترتبط مستوياته المنخفضة بحالات الاكتئاب.
ولفت الموقع إلى أن جسم الإنسان لا ينتج المغنيسيوم بشكل طبيعي، ولكن يمكن ايجاده في مجموعة واسعة من الأطعمة الموجودة في النظام الغذائي؛ كالبقوليات، والمكسرات، والخضراوات، والحليب، والزبادي وبعض منتجات الألبان.
كذلك لا يمكن لفحص الدم أن يظهر بدقة ما إذا كانت نسبة المغنيسيوم الموجودة في الجسم كافية أم لا، بينما يُمكن معرفة ذلك من خلال الأعراض الجانبية لنقصه والمتمثلة بالضعف وفقدان الشهية والتعب والغثيان والقيء.