نيروز الإخبارية : قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، الليلة الماضية، إن العالم في وضع أسوأ بسبب تفشي الإفلات من العقاب.
وأضاف غريفيث في آخر مؤتمر صحفي له، عقده في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، إنه سينهي مهام منصبه في ختام الشهر الحالي، "وهو يشعر بعدم إنجاز العمل لأن العالم في وضع أسوأ الآن مما كان عليه عندما تولى المنصب عام 2021 بسبب غياب الدبلوماسية السياسية".
وقال إنه يجب على المجتمع الدولي أن يتبنى نهجا أكثر صرامة تجاه الإفلات من العقاب، مضيفا انه "لم يتم تحديد أي شخص مسؤول عن قتل عمال الإغاثة الإنسانية في غزة".
وأكد انه من غير الممكن التخطيط لاستجابة إنسانية في غزة في ظل الظروف الحالية، مشددا على أن سكان غزة "لا يعيشون في الظروف الضرورية لعملية إنسانية".
وأشار الى ان العاملين في المجال الإنساني ليس لديهم القدرة على تقديم الخدمات على نطاق واسع أو "حتى ليس على نطاق واسع في رفح والمنطقة الوسطى"، معربا عن أمله في أن يعطي اتفاق وقف إطلاق النار الذي طالما دعت إليه الأمم المتحدة الأولوية للعمليات الإنسانية واحتياجات العاملين الإنسانيين للقيام بواجباتهم.
واعتبر غريفيث ان اهتمام العالم انحصر في الأزمات الكبيرة المتمثلة في غزة والسودان وأوكرانيا، في حين أن أماكن مثل سوريا واليمن وهايتي لا تزال تشهد معاناة كبيرة.