تسبب مسيرات وصواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان، اليوم الاثنين، باندلاع حرائق وتضرر مبانٍ في عدد من البلدات شمالي إسرائيل، تزامنًا مع انطلاق صفارات الإنذار.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي: "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الغربي مرتين، اليوم الاثنين، خشية تسلل قطعة جوية معادية، فقد تم رصد عدة أهداف جوية مشبوهة تسللت من لبنان".
وأضاف: "تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض هدفين جويين (مسيرتين) فوق البحر قبالة شواطئ نهاريا"، وأوضح الجيش "سقط هدفان جويان تسللا من لبنان في منطقة كابري، وتسببا في اندلاع حريق، وإلحاق أضرار بالمنطقة".
وأشار إلى أنه لا يزال يحقق في تقارير عن "تسلل قطع جوية معادية في الشمال".
وأوضح الجيش أنه "في وقت سابق اليوم، قصفت المدفعية مناطق صالحاني وعيتا الشعب وحنين في جنوب لبنان، لإزالة تهديدات"، دون مزيد من التفاصيل.
وأكد رصد عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو منارا ويارون وأفيفيم ومرغاليوت ويفتاح (بلدات قريبة من الحدود اللبنانية)، إذ أصيبت بعض المباني في منارا ويفتاح، كما اندلعت حرائق هناك".
وفي وقت سابق الاثنين، تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رصد 6 صواريخ مضادة للدروع أطلقت من لبنان اليوم، على شمالي إسرائيل.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية صباح الاثنين، بتعرض منطقة المربعة في بلدة حانين - قضاء بنت جبيل (جنوب)، لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع صباح الاثنين.
وكتب وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، عبر منصة "إكس" الاثنين: "منذ 9 أشهر، يقصف العدو الإسرائيلي الثروتين النباتية والحيوانية اللبنانية بقذائف الفوسفور".