أحبطت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عملية تفجير مركبة في منطقة "طمرة" بالجليل شمالي البلاد، واعتقلت اثنين من عناصر خلية اغتيالات تنتمي لواحدة من عصابات الجريمة المنظمة في إسرائيل.
وبحسب قناة "الأخبار 12" العبرية، حال تدخل أجهزة الأمن دون وقوع عمل تخريبي جنائي في منطقة "طمرة" بالجليل، شمالي إسرائيل، واعتقلت اثنين من المتهمين تتراوح أعمارهما بين 21 و31 عامًا، وبحوزتهما 10 عبوات شديدة الانفجار، كانا يعتزمان استخدامها لتنفيذ عملية اغتيال.
ولم تحدد القناة الشخصية التي كان من المفترض اغتيالها في تلك العملية، ولكنها أكدت أن الأمر يأتي ضمن عمليات تصفية الحسابات والاغتيالات المتبادلة بين عائلات الجريمة المنظمة في البلاد.
تمتلك العائلات الإجرامية الإسرائيلية معدات وأجهزة اتصالات ومسيرات وأجهزة أكثر تطورًا أحيانًا من تلك التي تمتلكها الشرطة، فضلًا عن أطقم قانونية تغدق عليها هذه العصابات بالأموال، ما يجعل زعماءها يفلتون من العقاب في أحيان كثيرة.
ووفقًا للقناة، نصبت الشرطة كمينًا للعنصرين وطاردت سيارتهما المشتبه بها، وألقت القبض عليهما بينما كانا يحاولان الفرار، وعثرت الشرطة في السيارة على 10 عبوات ناسفة واستدعت عناصر المفرقعات للتعامل معها.
ونقلت القناة عن العميد إيال هراري، قائد الوحدة المركزية للمنطقة الشمالية، أن الشرطة "تشن حربًا ضارية ضد التنظيمات الإجرامية وعصابات الجريمة".
وفي شباط/فبراير الماضي، كشف تحقيق لقناة "أخبار 13" العبرية أن ظاهرة سرقة الأسلحة من مخازن الجيش عن طريق عصابات المافيا الإسرائيلية تفاقمت منذ بدء حرب غزة، وأضافت أن موجة قوية من عمليات سرقة الأسلحة تضرب الجيش، من بينها صواريخ "لاو إم 72" المضادة للدبابات، وأنواع عديدة من القنابل، وأسلحة آلية هي الأكثر تطورًا بالجيش من طرازي "تافور" و"إم-16".
وتُباع الأسلحة المسروقة من مستودعات الجيش إلى العصابات الإجرامية الداخلية، ولكنها تصل أيضًا إلى عصابات في الخارج، وفقًا للقناة.