2024-11-26 - الثلاثاء
الهيئة الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة مساعدات جديدة لغزة الأربعاء nayrouz "مستثمري المناطق الحرة": 1400 سيارة كهربائية جاهزة للتخليص في حرة الزرقاء nayrouz معرض وملتقى الفنون والإعاقة للمجلس الثقافي البريطاني nayrouz وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن nayrouz منتدى الاستراتيجيات: نتائج "الباروميتر العربي" تظهر ارتفاع ثقة الأردنيين بمؤسساتهم nayrouz التعليم العالي تعقد ورشة توعوية حول الذكاء الاصطناعي nayrouz محافظ الزرقاء يطلع على تحديات المستثمرين في المنطقة الحرة nayrouz ضريبة الدخل والمبيعات: ضرورة تأكد مدققي الحسابات من انضمام عملائهم لنظام الفوترة nayrouz الفراية يستقبل في مقر الوزارة السفير التركي لدى المملكة اردام اوزان nayrouz الشهيد كريم الكعابنة: أيقونة الشرف والتضحية nayrouz منح دراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ودراسات ما بعد الدكتوراه مقدمة من النمسا nayrouz الشرفات يفتتح برنامج نظام الاشراف الرقمي في البادية الشمالية الغربية nayrouz توجيه تهمة القتل العمد لقاتل ابنة شقيقه في محافظة البلقاء nayrouz وفد من مدرسة الفيصلية الأساسية/الثقافة العسكرية يزور مدير التربية والتعليم للواء الموقر nayrouz د. الحياري يفتتح أعمال المعرض السنوي لمشاريع طلبة العمارة بـ"الهاشمية" ويكرم الفائزين بالمسابقات المعمارية nayrouz "اقتصاد الزرقاء" تعقد ندوة علمية عن الذهب الرقمي nayrouz الأردن..الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال nayrouz جامعة الزرقاء تختتم دورة "الأنماط التعليميّة وتطبيقاتها في البيئة المدرسية" nayrouz الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن nayrouz إصدار جدول مباريات المرحلة الثانية لمهرجان الواعدين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz

التعطيش.. سلاح “إسرائيل” القديم الجديد لقتل الفلسطينيين

{clean_title}
نيروز الإخبارية : الحرمان من المياه، السلاح الفتاك القديم الجديد للاحتلال الإسرائيلي في حربه على الشعب الفلسطيني، فبعد سرقته الأرض استولى على مصادر المياه السطحية والجوفية، وعاماً بعد آخر يقلص كميات المياه التي تصل إلى الضفة الغربية، وسط منع أهلها من حفر الآبار كسلاح لتهجيرهم واستكمال مخططه الاستيطاني.
وفي قطاع غزة المنكوب ومنذ الأيام الأولى لعدوانه المتواصل عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي، استخدم الاحتلال التعطيش إلى جانب الصواريخ والقنابل للفتك بـ 2.4 مليون فلسطيني، ففي التاسع من تشرين الأول أعلن وزير الحرب في حكومة الاحتلال يوآف غالانت فرض حصار مطبق على القطاع وقال: "لا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود، كل شيء مغلق.. نحن نحارب حيوانات بشرية ونتصرف وفقاً لذلك”.

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على العدوان يعاني أهالي القطاع أزمة حادة في المياه، جراء تدمير محطات الضخ وشبكات المياه ومنع إدخال الوقود لتشغيل محطات التحلية والآبار، لتنخفض حصة الفرد من المياه إلى ما بين 3 و15 ليتراً فقط بمجملها ملوثة وغير آمنة، وفق تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينية، عدا عن أنهم يحتاجون للسير مسافات طويلة، ويقضون ساعات للحصول على هذه الكميات الشحيحة تحت وطأة القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف.

وأشار التقرير إلى أن معدل استهلاك الفلسطيني اليومي من المياه في الضفة الغربية يصل إلى 86.4 ليتراً، وفي القطاع كان قبل العدوان يصل إلى 84.6 ليتراً، مبيناً أنه إذا ما أخذ بالاعتبار نسبة التلوث العالية للمياه في القطاع واحتساب كميات المياه الصالحة للاستخدام البشري من الكميات المتاحة، فإن حصة الفرد من المياه العذبة ستنخفض إلى 20.5 ليتراً فقط في اليوم، وهو أقل من الحد الأدنى الموصى به عالمياً والذي يقدر بـ 100 ليتر في اليوم وفق معايير منظمة الصحة العالمية، وأدنى بكثير من معدل استهلاك المستوطن الإسرائيلي الذي يزيد بثلاثة أضعاف على الفلسطيني، إذ تبلغ حصة كل مستوطن نحو 300 ليتر في اليوم.
وفي إجراء يتكرر سنوياً مع دخول فصل الصيف خفضت سلطات الاحتلال قبل أيام كميات المياه المخصصة لمدينة رام الله بالضفة الغربية بنحو 50 بالمئة، والكميات المخصصة للخليل وبيت لحم بنحو 35 بالمئة، الأمر الذي خلق أزمة كبيرة مع توالي ارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن الأضرار المترتبة على ذلك لجهة الأمن الغذائي وصمود الفلسطينيين على أرضهم، وهو ما يحاول الاحتلال الإسرائيلي تقويضه بتهجيرهم بشتى الوسائل، ويشكل قطع المياه أحدها.

رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم قال في تصريحات لوكالة وفا: إن تخفيض الاحتلال نسبة المياه الواصلة إلى الضفة الغربية، والحصار المائي الذي يفرضه على مدنها وبلداتها يأتي في إطار حربه على الوجود الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذا الحصار تصاعد في السنوات الأربع الأخيرة، حيث أصبح هناك تضييق أكثر وتوسيع للمستوطنات وسرقة الموارد المائية لصالحها على حساب الفلسطينيين الذين يخنقهم الاحتلال في مساحات ضيقة لاستكمال مخططه المتمثل في التهجير وضم الضفة الغربية.

وأوضح غنيم أن تقطيع الاحتلال أوصال الضفة والحواجز التي يقيمها فيها وقلة كميات المياه المتوفرة ومنع حفر الآبار، تحول دون تمكين الفلسطينيين من إيجاد أي حلول لأزمة المياه، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القادرة على استثمار جميع مواردها.

من جهتها أشارت بلدية الخليل إلى أن الهدف الرئيسي للاحتلال من تخفيض كميات المياه الواردة إلى المدينة وبيت لحم هو زيادة حصة المستوطنين من المياه على حساب الفلسطينيين، مناشدة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لحل أزمة المياه في جنوب الضفة الغربية، ومحذّرة من أن تفاقم الأزمة في هذا التوقيت من شأنه مضاعفة معاناة الفلسطينيين، وحرمانهم من أبسط حقوقهم بالحصول على المياه التي لا تصل كمياتها في الوضع الطبيعي إلى المستوى المطلوب لحصة الفرد.