يبذل آلاف العاملين جهوداً لتنفيذ البرامج والأعمال، لتهيئة المسجد النبوي لاستقبال ملايين المصلين على مدار العام، للصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه -رضوان الله عليهما-.
وتحرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي على وضع الخطط التشغيلية، وتطوير الجهود الميدانية والتوعوية التي تعنى بتنظيم الحشود في المسجد النبوي خلال أوقات الذروة، والاستفادة من أحدث التقنيات المبتكرة، والأجهزة، لتنفيذ أعمال التنظيف والتعقيم، ورصد كثافة المصلين في أرجاء المسجد بشكل آلي، وتهيئة خدمة حجز المواعيد لتمكين أكبر عدد ممكن من المصلين من الصلاة في الروضة الشريفة، ضمن جهود العناية التي توليها المملكة بالحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما، وتوفير السبل كافة التي تعينهم على أداء العبادات في أجواء من الطمأنينة الروحانية.