حققت جامعة مؤتة تقدماً ملحوظاً في تصنيف التايمز للتأثير إصدار 2024، حيث حصلت على 74.6 علامة مقارنة بـ71.9 في العام الماضي. وبهذا الإنجاز، أصبحت جامعة مؤتة في المرتبة الثالثة وطنياً، متشاركة مع عدد من الجامعات الوطنية الأخرى في نفس الرتبة. تميزت جامعة مؤتة بشكل خاص في تحقيق الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة (السلام والعدالة والمؤسسات القوية)، حيث تصدرت الجامعات المحلية في هذا المجال وصُنفت ضمن الفئة 101-200 عالمياً. كما أظهرت جامعة مؤتة تفوقاً استثنائيا في تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة (الطاقة النظيفة) مما يعكس جهود الجامعة في مجال الطاقة النظيفة سواء بالأبحاث العلمية المنشورة او التطبيقات الفعلية داخل الجامعة من توظيف مصادر طاقة نظيفة (مثل الطاقة الشمسية) او ترشيد استهلاك الطاقة من مصادر غير متجددة.
وقد أثنى الأستاذ الدكتور سلامة النعيمات رئيس الجامعة على جهود جميع منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريسية وموظفين وطلاب التي ساهمت في رقي الجامعة في التصنيفات العالمية المختلفة. وأكد على التزام الجامعة بالسعي نحو الأفضل في مجالات التعليم والبحث العلمي ومؤشرات الاستدامة. يُذكر أن تصنيف التايمز للتأثير يقيّم مدى التزام الجامعات ومساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي حددتها الأمم المتحدة. ومنذ الإصدار الأول لهذا التصنيف، حققت جامعة مؤتة تقدماً مستمراً على الرغم من ازدياد المنافسة بين الجامعات. ففي إصدار 2023، شمل التصنيف 1591 جامعة، بينما ارتفع العدد إلى 1963 جامعة في إصدار 2024