قلما ما تجد من لا يعرف سعادة النائب بسام القعدان الفايز هذا الاسم لا يعرفه الناس باعتباره نائبا في مجلس النواب فالسياسة وحتى المناصب بالرغم من اهميتها لا تعتبر سببا في الحكم على الناس ابدا فعندما يذكر اسمه يتبادر الى ذهن المتلقي والسامع بانه امام رجل مهذب محترم يملك مكانة وسمعة عطرة محفوفة دوما بالاخلاق النبيلة والتواضع الممزوج بالكبرياء فالرجل الذي التحف البداوة وعلمته كما تعلم منها كل قيم الرجال الرجال، فالرجولة والفروسية وقول الحق والكرم والشهامة باتت تمثل حقيقة وعنوان تنساق اليه الحروف بادب وتواضع.
نعم ان سعادة النائب بسام الفايز الذي كبرت فيه المناصب ولم يكبر بها كان نموذجا للوطن والسياسي الملتزم المنسجم مع ذاته ومع ما يصبو اليه فالحياه علمته بأن الكلمة والموقف مثل المبضع يجب ان تكون في مكانها الصحيح ولمصلحة الجميع فالرجل ومنذ ان ولد في منطقة الغبيه بلواء الجيزة واصابع التميز والشهرة تلاحقه باعتباره مجتهدا عصاميا مناضلا ملتزما يعرف كيف يحول الدرس الى قصة نجاح فتغلب على ظروفه وحتى على بداوته شاقا طريقه بكفاح وحب ليصبح سياسي محنك وكم هي الحكايات التي تروى عن هذا الرجل الذي كان انسانا معهم قبل ان يكون سياسيا .
بسام الفايز الذي تعلم كما هو دوما العروبة والمواقف من مدرسة الشيخ المرحوم محمد مفلح القعدان والشيخة فاطمة مثقال الفايز فهو اردنيا بدويا مميزا في جميع المحافل المحلية والدولية التي تذكر هذا الاردني النبيل الملتزم الذي شغف الناس بادبه وخلقه واخلاقه وحتى مواقفه الوطنية والانسانية فكان يمثل اجماعا للجميع ومغناطيسا يجذب كل باحث عن الخلق النبيل في زمن كانت التناحرات والصراعات هي ديدن السياسة وعنوان المرحلة وعزز تواصله بالمجتمع عن طريق فتح مكاتب في الشمال والوسط لأبناء قبيلة بني صخر ليخفف عليهم معاناة السفر الطويل حيث وجود هذه المكاتب كأنه موجود بينهم .
لم يكتف سعادة بسام الفايز ابن القبيلة التي احبته كما احبها عند هذا الحد فهو اردنيا يحمل اردنيته في عصبه ودماغه حيث تربى وعاش وكبر من خلالها فالكل يعلم ان هذا الفايز او هذا البدوي النقي يحمل مجدا وعطرا وحبا لهذا البلد .
بسام الفايز رجلا بحثت عنه المناصب والمواقع وتشرفت به ومعه فلم يهبط على المنصب مثل غيره بـ"البراشوت" بل كان خيارا شعبيا في منطقته وعشيرته التي رفعت شعار "من هو انظف منك يا بسام" ومن هو اقدر منك يا ابن محمد مفلح الفايز فلبيت النداء وافرزته الصناديق النظيفة وقالت له انت خير من يمثلنا في مجلس الشعب فكان ثقة الناس وصدى الواجب فملأ موقعه تماما بالهيبة والوقار والعلم والتخصص والصوت الشجي وتحدث بما يعرف ولم يهرف بما لا يعرف فكان نائبا حقيقيا صاحب كلمة وموقف ادى امانته ورسالته فابدع وتميز وسيكتب المجد له ابيات وقصائد من ياسمين وزهر فطوبى له الذي يعمل بصمت وبجد وكأنه "الماكنة" التي لا تهدأ ولا تبطئ.
وسيكون لموقع نيروز الإخباري تقرير مصور خلال الأيام القليلة القادمة.