2024-11-21 - الخميس
دورة الضباط الجامعيين المهنيين يؤدون القسم القانوني (صور) nayrouz ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية nayrouz مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر nayrouz افتتاح المؤتمر الدولي الأول "التعليم نحو المستقبل:الاردن 2030" في جامعة الحسين بن طلال nayrouz أميمة الجبور تنضم لعضوية المجلس الاستشاري في كلية العلوم التربوية بجامعة الإسراء nayrouz وزير المالية: الحكومة عازمة على تخفيض العجز والدين العام nayrouz شحادة: الأردن يسير بالاتجاه الصحيح على الرغم من تعقيدات المنطقة السياسية nayrouz استراحة الجمعة - رجال من ذهب nayrouz مدير التربية والتعليم للواء الكورة يكرّم" ناريمان الشريدة "لاستكمالها سنوات الخدمة nayrouz الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2035 nayrouz دعاس الشلاح العلي: سيرة بدوي أصيل ومثال للقيم العربية nayrouz الحنيفات: توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فوائد ضمن الخطة الإقراضية المقبلة nayrouz وزير الثقافة يشيد بمشاريع مكتبة الكويت الوطنية الرقمية nayrouz رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق: 555 ألف مركبة غير مرخصة تهدد حياة الأردنيين nayrouz العطين يكتب قرار المحكمة الجنائية الدولية nayrouz نواب الزرقاء يناقشون هموم ومشاكل المحافظة nayrouz أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد .. تفاصيل nayrouz محافظ الطفيلة يطلع على برامج مديرية الثقافة nayrouz أبو السمن يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية nayrouz تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz الحاجة مدانا عبدالحافظ خضر ابو سويلم "ام فلاح" في ذمة الله nayrouz الذكرى الثالثة لرحيل الزعيم بادي عواد: بطل معركة رأس العمود وصوت الحق الذي لا يُنسى nayrouz الحاج نويران سلمان الساير الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-11-2024 nayrouz وفاة الدكتور سامي محمد البيالي السرحان "ابو راشد " والدفن في قطر nayrouz نيروز الجبور تعزي المحامية رؤى الزيادات بوفاة جدتها الحاجة نعمة العلوان nayrouz والدة الرائد الركن حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم القاضي العسكري سمير المحيسن nayrouz وفاة الأستاذ "نافع عيد موسى المغاريز العبادي " nayrouz الحاج سالم حمدان الخرابشة في ذمة الله nayrouz الصريح تودّع إمامها الحافظ والنّجار الأمين nayrouz الشاب أيمن العلي "ملك جمال الأردن" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة المرحوم المشير الركن عبد الحافظ مرعي الكعابنه nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 18-11-2024 nayrouz القاضي يعزي قبيلة شمر عامة وعائلة الجربا خاصة بوفاة الشيخ حمود دهام الهادي العاصي الجربا nayrouz وفاة الشاب احمد يوسف حسن الدومي "ابو وعد " nayrouz

الشيخ سعيد عبد المهدي العلاونة المناصير / عباد شيخ عشيرة المناصير في وادي الشتاء وجوارها ...

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

هو الشيخ سعيد بن عبد المهدي بن محمد بن احمد بن قاسم بن علوان الاحمد العلاونة المناصير / عباد ... وقد ذكرت المراجع ان عون الاحمد الجد الاعلى لفرقة العونة احدى فرق عشيرة المناصير فيما ذكر فريدريك بيك باشا في كتابه تاريخ شرقي الاردن وقبائلها ان عون الاحمد هو جد المناصير عامة .. اما العلاونة فهي نسبة الى مدينة العلا شمالي المدينة المنورة ...والجدير بالذكر ان عباد من جذام القادمة من العلا بالحجاز وسكنو شرقي الاردن من قبل ايام الرومان ...
يقول الرواة من المناصير وغيرهم ... عاش الشيخ عبد المهدي العلاونة والد سعيد في العارضة في الصبيحي وبيوضة وخلفه ابنه سعيد عبد المهدي وكان شقيقة بخيت عبد المهدي شابا في عهد الشيخ سعيد العبد المهدي العلاونة المناصير .. 
وحدث ان اختلف سعيد العبد المهدي العلاونة المناصير وابن عمه قاسم الحميد مع ابن ختلان وابن عبود (عبود العبود) حول نياق (الشبهة سبعاوي) وهو قصير لابن عدوان .. وقد غنمها المناصير من العدوان حيث ارسل العدوان للشيخ كايد ابن ختلان لارجاعها فتكلم مع سعيد الا ان سعيد رفض وتحدث معه بشأنها ابن عبود ولم يستجب قال له ابن عبود رد على عليمك وقال له رد على شيخك فرفض سعيد واصر على عدم اعادتها وقرر الرحيل الى وادي الشتاء .. 
وبعد رفض سعيد العبد المهدي اعادة نياق الشبهة وقال: ( انا اخو وضحى والله ما يرجعن) وغادر العارضة مع خيرة فرسان المناصير متوجها الى وادي الشتاء وقال للمناصير انا رايح على وادي الشتاء اللي يريد يلحقني وحاول ابن عبود أن يعيده بعد ان لحق به في حوي ويقال في السرو الا انه رفض الرجوع ... وفي رواية عندما قام ابن عبود باللحاق بسعيد لجعله يعود ، انبرى المناصير لقتل ابن عبود فقال لهم لا اقتلوا فرسه فعلم ابن عبود بالمقصد وحمل سرج الفرس وعاد أدراجه . 
والروايات جميعها تؤكد ان الشيخ سعيد عبد المهدي هو الذي جاء بالمناصير الى وادي الشتاء وهو صاحب قصة نياق الشبهة .. وينسجم ذلك مع كتب الرحالة وكتب التاريخ لتلك الفترة من ناحية زمنية ... فيما يؤكد البعض ان عبد المهدي والد سعيد هو صاحب قصة نياق الشبهة .. فيما عدا ذلك تتفق كل الروايات على ما ورد في هذا النص الذي اخذ مني وقتا طويلا دام نحو عام زرت خلاله العارضة والصبيحي وقابلت الرواة من كافة كبار المناصير ورواتهم في منطقة وادي الشتاء وما حولها ولا يزال اكثرهم على قيد الحياة . 
ويذكر ان سعيد العبد المهدي رفض الذهاب الى السيبة مع عباد عندما هاجروا الى بيسان عند عرب الصقر لاعتماده على فرسان المناصير ولم يذكر اي راو ان المناصير ذهبوا الى بيسان مع عباد الا في السنة الاخيرة من اجل العودة معا ، فقد استمر سعيد عبد المهدي والمناصير لمدة 11 عاما يتنقل في انحاء شرقي الاردن الى ان عادت عباد من السيبة فيما يسمى حودة فقد تحول الى بني حميدة في البداية في جبل بني حميدة ثم تحولوا الى بني صخر حلفاء عباد ثم تحولوا الى بني حسن ويذكر ان بني حسن اخوال الشيخ سعيد العبد المهدي .... وذكر والدي ان رفيفة الخلايلة من بني حسن تزوج درويشة الحمود اخت جدي درويش الحمود ومحمد الحمود في تلك الاثناء وانجبت عبد الكريم الرفيفة الخلايلة (ابو احمد ) واخوانه الذي يسكن زينات الربوع وتزوج درويش الحمود المناصير امرأة من بني حسن انجبت له سلامة الدرويش ... ثم ذهب الشيخ سعيد العبد المهدي والمناصير الى عشيرة الفريحات في عجلون ثم نزلوا الى الاغوار للانضمام لعباد ومعهم الحلف المكون من عرب الصقر وفلاحي الغور والبشاتوة ثم حصل الصلح بين عباد واهل البلقاء وقسمت الاراضي ..  
رحل مع سعيد العبد المهدي الى وادي الشتاء من فرسان المناصير اضافة الى الفارس قاسم الحميد الفارس موسى الرشيد المناجلة و الفارس رشيد العيد الراشد وغيرهم وعدد كبير من المناصير ....من كافة فرق المناصير النصاصرة والعونة والمناجلة والاسالمة ولا يزال عقبهم يقيمون في وادي الشتاء وام عبهرة ومرج الحمام وما حولها الى اليوم ..ويعود الفضل للشيخ سعيد العبد المهدي بتثبيت اقدام المناصير في وادي الشتاء وقرية البحاث وما حولها واصبحت ملكا لهم ولاحفادهم الى اليوم ...
ووصل الشيخ سعيد عبد المهدي العلاونة المناصير ومن معه من المناصير الى وادي الشتاء وكانت الغزوات قد خفت بين العشائر لان الدولة العثمانية ارسلت قوة عسكرية وارسلت من يقوم بتقسيم الاراضي بين العشائر وتم الصلح بين البلقاء وعباد بعد ان ذهب الشيخ كايد الختالين وكايد ابو عرابي وحسين الصبح الى الوالي بالشام وطلبوا قوة عسكرية فارسل الوالي باشا مع عسكره اقاموا في منطقة عين الباشا نسبة للباشا .. 
وسكن الشيخ سعيد العبد المهدي عند وصوله لوادي الشتاء جويرة وادي الشتاء موقع مدرسة وادي الشتاء الحالي وكان علي الذياب العدوان يسكن بوادي الشتاء فوق العين ووردت غنم سعيد على عين وادي الشتاء وسدرت الى شق علي الذياب وقالت شقا النعيمات زوجة على الذياب العدوان : هذه غنم ابو باكور تعني سعيد عبد المهدي فقد سمعت شقا زوجة سعيد عبد المهدي وكانت تدعى الهيوتي وهي امرأة نحيلة ترد على الماء وتزغرد وتقول :

ما انتي حليلة لسعيد // يا ام عرينين(ن ) يابس 
سعيد يا اخو وضحى // للخيل سد(ن) حابس 

فيما ذكرت بعض الروايات ان سعيد نزل اول الامر على مشرع ابو سنيسل على سيل البحاث ... واخبرت شقا النعيمات زوجها الشيخ علي الذياب العدوان بان سعيد عبد المهدي والمناصير نزلوا على عين وادي الشتاء .... ثم رحل الشيخ علي الذياب العدوان الى سوط القور بوادي الشتاء بينما رحل المناصير الى منطقة السيطان قرب عين البحاث ....وقد رحل العدوان الى ابو السوس بعد استقرار الشيخ سعيد والمناصير في وادي الشتاء ثم الى منطقة الحد ونزل المناصير في الرملي ثم نزل العدوان بالشدقاء ونزل المناصير الاحمر بينما رحل العدوان الى الصليب .. ثم نزل العدوان الى الكفرين ثم الغور بينما اخذ المناصير يشتروا ارض العدوان بالتبادل بالغنم والخيل والبقر الى ان استولوا على وادي الشتاء كاملا ..
وفي هذه الاثناء حضر مندوب الوالي العثماني وقسم وادي الشتاء واراضي البحاث بين المناصير والعدوان ... وكان سعيد عبد المهدي قد اشترك بمعركة الذراع التي تمكن العدوان فيها وحلف البلقاء على عباد وقد كسرت رجله واستمر بالقتال رغم كسرها حيث وضعها بالخرج وقد تجمعت عباد في الرباحية وربحت المعركة ...وقيل ان رجل سعيد انكسرت في معركة اخرى حدثت من قبل حيث ذكر بعض الرواة ان رجل سعيد انكسرت في غزوة اشترك فيها مع الهقيش من بني صخر بمنطفة سالية ... 
وقد عاش نهار البخيت ابن اخ سعيد الذي ولد يتيما بعد مقتل والده بخيت في السلط من قبل شخص عبادي اسمه مصيطف (مصطفى) كان ضمن الحلف المعادي حيث كانت عباد منقسمة قسمين في حلف الحارة والاكراد ... وقد تمكن المناصير وبالذات قاسم الحميد كما تقول بعض الروايات من قتل مصيطف وقطعوا يده حيث دفنت في منطقة القليلات في منطقة تسمى ايد امصيطف وبيدر امصيطف المطل على منطقة الحد والرملي .
وتذكر بعض الروايات قصة مقتل بخيت العبد المهدي كما يلي: استدعي بخيت العبد المهدي من قبل أهل السلط لاصلاح ذات البين بين الاكراد والحاره وقد ابرم الصلح بالسلط وكان يلبس اللباس الخاص بالشيخ وكان على ثوبه نياشيين وكان لون الثوب يميل الى اللون الاحمر او البرتقالي اللون المميز الذي يلبسه الشيوخ في تلك الفترة وقد حدث انه اثناء عودته انه تم قتله من قبل مصطفى العبادي والذي اخذ بثأره هو جاسم الحميد ومعه اثنان من المناصير قتلوه بمزرعته وقاموا بقطع راسه ويده واخذوا يده ودفنت اليد بالبحاث وسميت الارض التي دفنت فيها ايد مصيطيف ... وعندما ذهبوا بجثه بخيت لابو السوس وقبل دفنه خرجت زوجته شربة العواودة على الناس وقالت لهم ان المرحوم كان عندها قبل الذهاب للسلط في اشاره منها انها ربما تحمل منه وقالت عدوا لي الايام وهذه عبقريه زوجته فقيل لها صدقت لان بخيت عرج على وادي شعيب واغتسل هناك حسب الشهود فانقضت التسعه شهور واذا بالمولود ذكر اسمه اطلق عليه اسم نهار حيث حلمت شربة العوادة ان القمر بشليلها وكانت ابنة عمه شيرة السعيد تنتظر المولود ان كان ذكرا لن تتزوج غيره وقد كانت عمرها بحدود 15سنه ، وانتظرت نهار لما كبر ممكن 13 او 14سنه حيث زفت اليه وهو ايامها يلعب لعبه الحوه مع الاطفال .
وفي رواية ان بخيت العبد المهدي قتل يوم ما انقسمت عباد العارضه الجرميه مع الاكراد والزعانيف مع الحارة ، وجاء العلم لبخيت يقول عباد في فتنة بين الزعانيف والجروم اي حلفاء الحارة وحلفاء الاكراد ، فعقد العزم على التدخل لاصلاح ذات البين لكن اللي وصل لعباد انه بخيت جاي يقطع العرب ويذبحها ومو ناوي خير ، المهم الحلف من الزعانيف صبوا فنجان بخيت كل الناس ما شربت الفنجان الا واحد من عباد اسمه مصيطف وهذا مصيطف وصل بخيت مع الضحى وكان مع بخيت اربعين فارس على الخيل اصهل حصان بخيت فعرفه العبادي امصيطف وزهب بارودته على بخيت وقتله ، وغضب العبابيد من امصيطف وتبروا منه وتنكروا له وهدرو دمه .
وهكذا عاش نهار في كنف عمه سعيد منذ ان كان طفلا وربته امه شربة العواودة الشريقيين ... وتزوج نهار من ابنة عمه سعيد وهي شيرة السعيد التي تكبره سنا حيث كان سعيد عبد المهدي قد قال لابنته شيرة ان جابت شربة ولد هو من حظك ولما كبرت شيرة السعيد خطبها الشيوخ من الخرشان وغيرهم ورفضت ورفض المناصير تزويجها لان سعيد قد اعطاها لنهار ، وتزوجها نهار وعمره 15 عام وقد انجبت منه كريم ومناور وكرمه .. 
ويذكر ان الشيخ رويج المفلح الدويكات هو ابن بنت سعيد وكذلك الأمر الشيخ زعل الكنيعان الفايز ابن بنته والشيخ مراد الطلال القرعان بني حسن ابن بنته كما ان زعيلة بنت سعيد تزوجها فارس من فرسان بني حسن اسمه مفلح أبو سمير العموش ، وأنجبت منه ، وعادت الى أهلها على اثر خلاف مع زوجها .... 
وقد انجب سعيد العبد المهدي عدة ابناء منهم فلاح السعيد ومحمد السعيد واحمد السعيد وحامد السعيد ... كان فلاح السعيد فارسا مغوارا ورث عن سعيد الحرب والفرسة ولكنه قتل عند الخنان وقام الصخور ببناء مسجد بالقسطل سموه مسجد فلاح السعيد ووضعوا فيه نجر ومحماسة تعود لفلاح السعيد ، تم تغير اسم المسجد حديثا .... 
أما حامد السعيد فقد كان واسع الصدر ولكن شديد الغضب اذا غضب وكان شديد الاعتزاز بنفسه ذو شخصية قوية وقيادية وكان معروفا بكرمه الشديد بحيث كان لا يرد سائلا حتى اطلق عليه ابوغلاية وكان يسعى لنصرة المظلوم ورفع الظلم عنه وحماية الدخيل وكان يفرض احترامه على كل من يلتقى به او حتى يسمع عنه بمعنى كانت افعاله تسبق اقواله تزوج من نزيلة مهاوش الشراب الزيود وانجب منها الحاج يوسف والحاجه حليمة ثم تزوج بوضحى النهار أرملة محمد السعيد ولم ينجب منها وتوفى وهو في عز شبابه في منتصف الثلاثينات.
وكان قاسم الحميد عضيد لسعيد وابن عمه وتزوج قاسم الحميد اخت سعيد وبخيت عدلة بنت عبد المهدي العلاونة ...
وكان لسعيد العبد المهدي مطحنتين في وادي الشتاء قرب نبع البحاث بشراكة رجل شامي كما جاء في كتاب عمان وجوارها للدكتور نوفان السوراية وكتاب السلط وجوارها للدكتور جورج طريف .. ولا تزال اثارها باقية الى اليوم ...
و يشير دفتر يوقلمة السلط عام 1295هـ الى ان طاحونة البعلة كانت عامرة عام 1878م وكان يملكها الشيخ سعيد عبد المهدي العلاونة وجلال ابو عركز وحمدان ابو سميحة ..ويشير نفس الدفتر بوجود طاحونة مستقلة يملكها جلال ابو عركز وكانت عامرة عام 1295هـ .1878م ويشير نفس الدفتر بوجود طاحونة مستقلة يملكها حمدان ابو سميحة ( السميحات ) وكانت عامرة عام 1295هـ .1878م ويشير نفس الدفتر بوجود طاحونة مستقلة يملكها سعيد عبد المهدي العلاونة وكانت عامرة عام 1295هـ .1878م ويشير نفس الدفتر بوجود طاحونة مستقلة يملكها ابو سليط ( صالح السلايطة ) وكانت عامرة عام 1295هـ .1878م اما الان فيوجد طاحونتان في البحاث باسم طاحونة العونة وطاحونة النصاصرة .. وهي مملوكة مشاع باسم العشيرتين ..
كما ان خربة السعادة التي يسكنها الان معظم احفاد الشيخ سعيد العبد المهدي سميت نسبه للشيخ سعيد كما ان حوض رقم 3 من اراضي البحاث سمي باسم حوض السعادة نسبة لخربة السعادة وقد ذكر الرحالة كوندر خربة السعادة في كتابه مسوحات غربي فلسطين في عام 1881م تحت اسم خربة الذراع .. والخربة كانت ملكا وسكنا للحاج عبد النبي النهار البخيت ....والى جانبها مقبرة قديمة عبارة عن مزار وكانت الى وقت قريب هناك شجرة بطم قديمة ...
وتقول الروايات انه بعد وفاة الشيخ سعيد العبد المهدي تولى شيخة المناصير ولده محمد السعيد الذي كان في عهد والده ملتزما يجمع الضريبة لصالح الدولة العثمانية فقد استلم مشيخة المناصير بعد وفاة أبيه سعيد ، وكان يجمع الضريبة الويركو لصالح الدولة العثمانية وحصل خلاف مما أدى بمحمد السعيد أن يوقف جمع الضريبة وقامت الدولة العثمانية بسجنه في دمشق أو اسطنبول لفترة طويلة ، مع شيوخ عشائر آخرين امتنعوا عن جمع الضريبة كذلك ، وفي هذه الأثناء تعلم الشيخ محمد السعيد القراءة والكتابة بالسجن ، ومع خروجه من السجن تزامن موسم قحط عم المنطقة ، فذهب الى القدس واحضر تمور ومونة وكفل المناصير عاما كاملا .
كان عقل محمد السعيد تجاريا بحتا ، وكان يشتري الفحم من مناطق شرق الأردن وينقله على بعارين الى ميناء حيفا لبيعه لاستخدام السفن والقطارات . توفي محمد السعيد في أواخر الأربعين من عمره في الرجاحة، ودفن في مقبرة الدبة القديمة وما زال قبره ذو الحجارة الصفراء الذي بناه الشركس أصدقاء الشيخ محمد السعيد ماثلا للعيان في المقبرة . كان محمد السعيد متزوجا من رفعة البركات الريان المهيرات وأنجب منها فهد وعبد العزيز، وقد تزوج أيضا وضحى النهار ولكنه لم يعقب منها وتوفي. أما نخوة سعيد (اخو وضحى) فقد كان مع سعيد ذاهبا لمعركة رجل من المرايحة ولكنه قتل في المعركة ، ولما عاد سعيد ورجال المناصير كانت وضحى أخت ذلك الرجل تبحث عنه ولما علمت بمقتله أجهشت بالبكاء وتتساءل من أين لها بأخ بعد مقتله ، فسمعها سعيد العبد المهدي وقال أنا وذري إخوان وضحى . وهناك قصة القضوة جديرة بالذكر التي تمت بين سعيد العبد المهدي وسبع شيوخ من العدوان حول ملكية وادي الشتاء والبحاث بها قصيدة تجسد الموقف مطلعها سبع شيوخ من العدوان ما هزهزون العاطل // هزاع طقع بالمجلس والكل يقول يا باطل ، والعاطل كان لقب لسعيد يلقبه به أعدائه لأنه يعرج من رجله المكسورة ...
وحول هذا الموضوع تقول زوجة سعدون ابو عركز العراكزة المناصير :

دشر الزرع يا ذويب // دينة ووراها مطالب 

 وبعد محمد السعيد الذي تولى فترة قصيرة انتقلت الشيخة لنهار البخيت العبد المهدي والذي كان ايضا ملتزما للدولة العثمانية بجمع الضرائب لصالح الدولة العثمانية بعد ابن عمه محمد السعيد ، وفي حين كان سعيد من اهل الحرب والقتال كان نهار من اهل الراي والمشورة والحكمة وقد جمع ثروة طائلة بذكائه وحسن تدبيره ويذكر ان الشيخ نهار البخيت توفي في اثناء محاولته الخروج من سجن الكرك حيث كان محبوسا فيه مع عدد من ابناء قبيلة عباد اثر واقعة كون الشيشان في بداية القرن العشرين ...
ويقول الشعراء شعر قصيد عن سعيد العبد المهدي :
سعيد يابن علواني// ياريت عميرك بيدك
وياريت جروحك بيديه// مع وجه الصبح صكهن
يا برد مع شماليه .....  

وكان الشيخ سعيد العبد المهدي يرعى المناصير ويدفع عنهم الضريبة للدولة العثمانية من ماله الخاص وكان يدور على العرب والحرمة اللي ما تحلب يعطيها منوحة واللي ما يحرث يعطيه فدان ... 
وقد اخبرني والدي عبد الحفيظ الدرويش الحمود المناصير وعمتى آمنة الدرويش ان احدى بنات سعيد كانت متزوجة عند العقاربة ( نسبة لعقربا نابلس) وقد انجبت بنت الشيخ سعيد ابنة اسمها صبحا العقاربة جدتي والدة والدي عبد الحفيظ الدرويش وعبد الحافظ الدرويش وحفيظة الدرويش زوجة الحاج عبد القادر المصلح الجماعين وآمنة الدرويش (ام العبد) زوجة الشيخ موسى النهار البخيت المناصير ..
ونتابع الحديث عن الشيخ سعيد العبد المهدي العلاونة المناصير ونعدل ونضيف حسب الروايات التي سنحصل عليها .. 
ونحن الان بصدد جمع المعلومات عن الشيخ نهار بخيت عبد المهدي محمد احمد قاسم العلاونة ابن اخ الشيخ سعيد العبد المهدي ... كما سنتحدث عن الشيخ فاسم حميد محمد احمد قاسم العلاونة (اخو مزنة) ...وكذلك نجمع المعلومات حاليا عن رجالات المناصير ومنهم سلامة المريشد وحسن الخضر .... وغيرهم من رجالات وفرسان المناصير ... ان شاء الله..

مصدر المعلومات كبار المناصير وثقاتهم ...وكان هذا حديثهم بالمجالس 
سيتم تزويدكم بالاسماء كاملة وتاريخ مقابلتهم ... فقد مر اكثر من سبعة اشهر وانا اعد لهذا الموضوع اضافة لموضوع نهار البخيت وجاسم الحميد .. سانشر الاسماء قريبا .. ان شاء الله هذا الموضوع مدقق تاريخيا الى ان تأتي مصادر جديدة موثقة ..د.محمد المناصير...