لاطالما سطرت التضحيات عناوين النصر و النجاح لاطالما كنتم الجيل الصادق على خطى ابائكم و اجدادكم الوفيين للدولة و مليكها المفدى نعم انتم و بالعلامة الكاملة ترتقون هذه المكانة التي كرمكم الله بها بقوله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} نعم رجالاً صدقوا بالقول والفعل و جزاكم الله اجراً عظيم حيث قال تعالى {فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} هنيئاً لمعاليكم هذا التكريم وبشهادة الجميع نلتم درجة الامتياز بالمواطنة و الامانه و الولاء للوطن و المليك و الشعب الكريم حبكم للوطن لا يحتاج لبرهان فالوطن بأكمله يحبكم و يشيد بمواقفكم الكريمة و وفائكم و حرصكم المستمر للمضي نحو تنفيذ تطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ورؤيته الملكية بهدف تحقيق الانجازات الوطنية و ثبات سير الدولة الاردنية بخطى ثابتة ، وبهمم عالية ، وترجمة الرؤى الملكية لتصبح واقعا وطنيا ملموسا يحظى بقبول المواطنيين و زوار هذا البلد الامين ، نعم هنيئاً بكم الوطن وانتم عين سيد البلاد و يده اليمنى و الوفي الذي قدم الغالي و النفيس من اجل تحقيق تطلعات الوطن و الحفاظ على امنه و استقراره وبشهادة القائد حفظة الله وثقتكم لكم المتجدده من الاجداد و الاباء وصولاً لكم فإنه البرهان بذاته انكم رجالاً بحجم هذا الوطن تسعون بعزم وارادة على تلبية نداء الاستقرار و التطور و النجاح و خلق الفرص و مواجهة التحديات و صد كل ما يواجه اردنا العزيز من تحديات وصعوبات ليبقى شامخاً عزيزاً بحمى سيف سيد البلاد الملك عبدالله الثاني حفظة الله .
معالي توفيق باشا كريشان انتم احد رجالات هذا الوطن الأوفياء ، وأحد جنوده القابضين على جمر المسؤولية بكل عزيمة واقتدار واصرار تسعون دوماً لتحقيق وترجمة رؤى جلالة الملك المفدى متسلحين بإيمانه المطلق اتجاه بما يملكه اتجاه هذا الوطن من ثلاثية عظيمة ( قيادة حكيمة رشيدة ، و مشاركة وطنية ذات مسؤولية و استغلال امثل بعديمة و اصرار )
ان السعي لتحقيق الإنجازات الوطنية بالرغم من الظروف التي تحيط بالمملكة يسجل كإنجاز لجلالته و لرجال الوطن اذ تم تحقيق انجازات عده و على المستويات السياسية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية ودائماً كانت عنوان فخر لكل اردني في برزت للعيان في ظل احتفالات المملكة بمناسبة اليوبيل الفضي لجلالة الملك المفدى ، اذ كانت هذه الانجازات دليل حي وملموس على ان هذا الوطن وطن عظيم بقيادته ورجالاته ومواطنيه ، وبتكاثف الرجال الاوفياء واصبح محط للتباهي و الاعتزاز امام شعوب العالم اجمع مما يعكس الامل لتحقيق مفهوم ( الاردن قادر ).
وهنا نستشهد جميعا بكلمات سيد البلاد وقائدها الملك عبدالله الثاني حفظه الله موجها كلامه لكل الاردنيين :
خمسة وعشرون عاما منذ أن توليت أمانة خدمة هذا الوطن. الأردن الغالي بأرضه وأهله، وأنا أرى فيه رجالا ونساءً وشباباً، بجباه مرفوعة وهامات عالية وقيم أصيلة
أرى فيهم شجاعة الجندي الذي صارع نحو الحدود لنجدة أم وأطفالها ليصلوا بر الأمان، وإنسانية الطبيب الذي لم يتردد ولو للحظة عن مساندة أشقائه تحت القصف ووسط المعارك..
أرى إخلاص معلم أدى أنبل رسالة ليبني جيلاً، وإصرار شاب بادر وأنجز ليبني الوطن
وفي كل مكان في هذا الحمى الطيب، أرى تضحية آباء وأمهات لم ويذخرون جهداً لرفعة أبنائهم وبناتهم. أرى ذاك الأردني الذي ثابر وتميز، الذي هب وقت الشدائد، وانتصر لأخيه المظلوم وآوى من جاء إلينا طلبا للأمان، وكان خير من دافع عن قضايا أمته، فاستشهد من أجلهامن استشهد، وهو الذي تعلم الرجولة والشهامة في صفوف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وحمل شرف التضحية ونال منا جميعا الوفاء والتقدير
أرى رجالا ونساء بنوا وصنعوا وابتكروا ورفعوا اسم الأردن عاليا، أينما كانوا
هذا هو الأردني الذي أعرفه وأباهي به العالم، بفخر الواثق بشعبه، شعب نال احترام الأمم لمواقفه ومبادئه وإنسانيته وأخلاقه النبيلة .
معالي توفيق محمود باشا كريشان نلتم و بشهادة الجميع لقب :
" الرجل الصادق الوفي والقوي الامين و الباشا الحكيم "
الرجل الذي حفز الايدي العاملة الاردنية للعمل دون كلل او ملل و محو ظاهرة العيب الجميع يعمل من اجل الوطن ولحب الوطن ..
هنيئاً لكم لهذا اللقب انتم تستحقونه بكل جداره حفظكم الله و رعاكم و دمتم ذُخراً للوطن..