2025-02-08 - السبت
نهيان بن مبارك يتوج الإماراتي عبدالرحمن الحميري بلقب أمير الشعراء nayrouz جامعة اليرموك بين مطرقة التجني وسندان الافتراء nayrouz عشيرة الذيب قضاة بني صخر : لا للوطن البديل… لا للتوطين… لا للمساس بحق العودة nayrouz السفير البريطاني في الأردن يؤكد دعم بلاده للمملكة والقضية الفلسطينية nayrouz مدير تربية عجلون يكتب في ذكرى الوفاء والبيعة nayrouz أسرة عمان الاهلية تُجدّد الولاء في ذكرى يوم الوفاء والبيعة nayrouz بيان صادر عن عشيرة ال الزعبي في بلدة نحله ومحافظة جرش nayrouz انطلاق فعاليات برنامج حضور في مركز شباب جرش nayrouz بيان صادر عن عشيرة الشطي nayrouz رفضًا للتطبيع ... لاعبو المنتخب الأردني للمبارزة ينسحبون من بطولة أوروبا لمشاركة منافسين من الكيان الصهيوني nayrouz صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 48,181 nayrouz الدكتور ناصر القضاه يكتب: "الحروب التجارية" nayrouz بيانًا صادرًا عن عشيرة الجبالي في لواء كفرنجة تؤكد خلاله وقوفها مع الملك nayrouz الدكتور خالد الجبالي من جامعة عجلون الوطنية يهنئ الملك بتولي سلطاته الدستورية في يوم الوفاء والبيعة nayrouz عبيدات رئيسا للجمعية الأردنية للطاقة المتجددة ..." اسماء " nayrouz الاستاذ عبادة السحلة يهنئ الإعلامي محمد المصري بمناسبة خطوبته nayrouz في ذكرى يوم الوفاء والبيعة الجغبير: القطاع الصناعي يقف خلف الملك في رفض التهجير nayrouz جمعية رابطة عشيرة البدور في المملكة الأردنية الهاشمية خلف جلالة الملك nayrouz حملة شبابية أردنية مصرية لرفض تهجير الشعب الفلسطيني و إقامة دولتهم المستقله على ارضهم nayrouz ترمب يعتزم إلغاء التصريح الأمني لبايدن رداً على هذا القرار nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 8 شباط 2025 nayrouz الحاج محمد حويله القمعان الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 7 شباط 2025 nayrouz بني هاني يكتب في ذكرى الوفاء للوطن والبيعة للقيادة الهاشمية nayrouz وفاة الحاج أدويح سليم العيوطي nayrouz وفاة و 11 إصابة بينها حالات بليغة بحوادث تدهور وتصادم nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 6 شباط 2025 nayrouz وفاة الحاج حمد سلامة الرجيلات السلايطة شارك في حروب الجيش العربي nayrouz ثاني زعل المذهان الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 5 شباط 2025 nayrouz وداعاً عبدالوهاب العمرو: فارس السلاح والوفاء nayrouz وفاة فضيلة الشيخ أحمد نواش القادري "أبو حمزة" – العالم الجليل ومدير أوقاف جرش سابقًا nayrouz جمعية حماية الأسرة والطفولة تنعى الحاج سامي الخصاونة nayrouz وفاة الحاجة فضيه يوسف العدوان والدة المهندس عبدالله طالب الوريكات nayrouz وفاة الحاج حسين حامد عليمات (أبو أنس) nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 nayrouz الصفدي ينعى النائب الأسبق سامي الخصاونة nayrouz وفاة الشاب خالد حران فلاح السطعان الخريشا nayrouz وفاة الشيخ عبدالكريم محمد الصريبطي البلوي وتشييع جثمانه اليوم في تبوك nayrouz أسرة وكالة نيروز الإخبارية تقدم واجب العزاء للزميل إبراهيم الحوري بوفاة عمته nayrouz

6 أشهر فقط أمام الناتو.. روسيا تُحذر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

رامي الشاعر.

نشر موقع روسيا اليوم الرسمي مقالا بالغ الأهمية للمستشار الروسي رامي الشاعر لما تضمنه من تحذير لدول الناتو، تحت عنوان "6 أشهر فقط امام الناتو.. روسيا تحذر!"

وجاء فيه، تأتي زيارة رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان عقب تسلّم بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر، وهو من حسن حظ الاتحاد، حيث تتميز سياسات هنغاريا بالاعتدال والحيادية طيلة السنوات الأخيرة التي اتسمت بتفاقم التوتر بين الاتحاد الأوروبي.

لكن الأهمية الكبرى في أن الأشهر الست القادمة ستكون الحاسمة في مسألة العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، فإما أن يتراجع عن سياساته العدائية أو تتدهور الأوضاع نحو مزيد من التوتر والمواجهة والتصعيد وتضطر روسيا إلى توسيع نطاق وحدود عملياتها العسكرية الخاصة بأوكرانيا.

ما يميّز أوربان عن نظرائه في الاتحاد هو استيعابه الكامل للعواقب الكارثية التي يمكن أن تحل ببعض الدول الأوروبية إذا لم يغلب صوت العقل والتفكير المنطقي السليم على قادة الاتحاد الأوروبي، ويتراجعون عن التصعيد ضد روسيا، سواء من خلال إمداد النظام النازي في كييف بالمزيد من الأسلحة والذخائر، أو بالاستمرار في ابتكار عقوبات اقتصادية وغيرها من السياسات العدائية.

إلا أن السؤال المطروح اليوم هو ما الذي تملكه هنغاريا لتقوم بدور مؤثر لوقف وتخفيف تنامي هذا النهج العدائي ضد روسيا؟ أعتقد أن هنغاريا في هذه الأشهر الست الحاسمة هي الأكثر تأهلاً للقيام بدور الوسيط، ليس فقط بين موسكو وكييف، بل بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، ولا أبالغ إذا قلت بل بين الولايات المتحدة وروسيا. وبمزيد من الصراحة، والجميع شاهد على ما يجري من تطورات على الساحة الدولية، وكيف يتصاعد التوتر، والعداء ضد روسيا، ما اضطرها إلى التفكير في إجراء تعديلات على العقيدة النووية لأخذ الاحتياطات في حال حدوث خطر نووي من قبل الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقود اليوم فعليا سياسات الاتحاد الأوروبي.

لهذا أعيد وأؤكد على ما أشرت إليه سابقاً بأن روسيا اتخذت جميع الإجراءات الاحتياطية العسكرية والاقتصادية في حال نشبت مجابهة عسكرية مباشرة مع "الناتو" واليوم فرصة هامة جداً من خلال ترأس هنغاريا للاتحاد الأوروبي، وأرى أنه سيكون لفيكتور أوربان دور هام جداً خلال الستة أشهر القادمة لإنقاذ أوروبا وربما العالم من خطر نشوب صدام نووي.

وإذا لم يستجب زعماء "الناتو" لجهود هنغاريا، والتي تأتي لتدعم مبادرة الرئيس بوتين في إعطاء فرصة لهم للحفاظ على الحد الأدنى مما تبقى من ماء الوجه، والتي عرضها أمام قيادات وزارة الخارجية في يونيو الماضي، والتي حدد فيها أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا من جديد، وشروط توقفها التي لا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف من الظروف، فإن روسيا ستقوم حينئذ بالإعلان عن حلف عسكري سيكون الأوسع في تاريخ العالم يتضمن روسيا والصين وكوريا الشمالية وغيرهم من البلدان، وليس من المستبعد أن تنضم إلى هذا الحلف دول عربية.

لا شك أن جهود هنغاريا تأتي لتعزيز الفرصة التي منحها الرئيس بوتين لزعماء الدول الغربية، والخروج التدريجي من عباءة واشنطن، وذل التبعية الأمريكية، والتورط في مخطط البنتاغون والـ CIA لهزيمة روسيا، والتي انجرفت لها مع شديد الأسف بعض الدول الغربية سواء عن عمد ومع سبق الإصرار والترصد أو لقلة الحيلة وغياب الإرادة السياسية، ومضت في الاستجابة لفرض العقوبات الاقتصادية ومصادرة الأموال الروسية وشن الحملات الإعلانية الممنهجة للتأثير على المجتمع الروسي وخلق فوضى داخل روسيا، لكن كل ذلك فشل فشلاً ذريعاً.

استوعب رئيس الوزراء أوربان فشل هذا المخطط ضد روسيا، وكان شديد الصراحة أثناء جميع اللقاءات على مستوى الاتحاد الأوروبي، وهو بالتأكيد يستغل هذه الفرصة الأخيرة بترأسه الاتحاد الأوروبي لمحاولة إنقاذ أوروبا من الهاوية التي تهددها بهزيمة مدمرة.

فالقضية اليوم ليست أوكرانيا، بل أبعد من ذلك بكثير، ولن تتمكن أي قوة من إيقاف عملية انتقال العالم إلى عالم جديد، ونظام اقتصادي ومالي جديد. لقد انتهت الغطرسة الأمريكية الأوروبية، وعصر هيمنة الدولار واليورو على الاقتصاد العالمي إلى زوال، ونظام "سويفت" لن يظل سلاحا بيد الغرب ضد مصالح الأشخاص والشركات والدول ولا عودة إلى الوراء.

كذلك ستعزز زيارة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إلى موسكو اليوم مبدأ العلاقات والنظام الدولي والاقتصادي الجديد، فيما بدأ الجميع في استيعاب أن روسيا والصين ومجموعة "بريكس" ليست حلفا أو منظمة ضد دولة أو جهة، بل هي مجموعة من الدول تتعاون فيما بينها من أجل إحلال الأجواء الدولية الجديدة التي لا تسمح لأي جهة بالتحكم وإملاء أي شروط اقتصادية أو سياسية. نظام يضمن حرية كل دولة في اختيار سياساتها ومنهجها وطريق تنميتها والدفاع عن مصالحها وإدارة مواردها وثرواتها. نظام تحت سيطرة الجميع ولا يتحكم به أحد.

نهاية، أود توضيح أن روسيا، وبدءا من لقاء بوتين في الخارجية الروسية وما أعلن عنه من شروط روسيا، فإن هذا بمثابة "تنبيه" ذي معان خاصة، وصدوره في رحاب الخارجية الروسية، يعطيه بعداً دبلوماسياً. إلا أن روسيا، في الوقت نفسه، لا يمكن أن تتنازل عن هذه الشروط، والبديل لمن لم يستوعب ذلك هو تنامي التوتر والاحتدام إلى درجة عدم استبعاد الصدام. هذا ليس "تهديداً"، ولكن "للصبر حدود" وإذا استمرت الولايات المتحدة الأمريكية ودول "الناتو" على نفس النهج، الذي كان ضحيته منذ بداية هذا العام حوالي 500 مواطن روسي مدني، بما في ذلك الأطفال. قد تضطر روسيا حينئذ توسيع نطاق حدود العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، وإنزال ضربات بمواقع عسكرية تابعة لحلف "الناتو".

أما بشأن الأزمة الأوكرانية فلا حل لها سوى توقيع اتفاق في موسكو يعيد العلاقات بين الدولتين إلى وضعها الطبيعي والمبني على أسس الأخوة والروابط العائلية بين الشعبين، ولكن بالطبع ليس مع هذا النظام الحالي في كييف، والإدارة الحالية في البيت الأبيض، أساس الأزمة الأوكرانية.